مقالات .. بائع الرصيف !
بائع الرصيف !
خالد السليمان لو كانت فرق التفتيش والمراقبة تطارد البضائع المغشوشة والمقلدة والفاسدة في الأسواق التجارية والغذائية وأسواق قطع غيار السيارات والآلات، بنفس حماسة مطاردتها لباعة الخضار الجائلين، لكان المستهلك بألف خير!! لكن ــ سبحان الله ــ لاحظوا كيف تظهر هذه الحماسة في مطاردة رزق أمثال هؤلاء البسطاء الذين يلازمون مزادات الخضار منذ صلاة الفجر، فيقضون بقية يومهم على أرصفة الشوارع تحت لهيب أشعة الشمس الحارقة في الصيف أو في مهب الرياح الباردة في الشتاء ليخرجوا قوتهم يوما بيوم، بينما يسرح ويمرح هوامير الجشع والغش والتقليد بلا حسيب ولا رقيب لينهلوا من جيوبنا، متسلحين برخصهم التجارية التي تحولت إلى أسلحة لتحقيق رغباتهم وجسور لعبور أطماعهم!! لست هنا أتسامح مع مخالفة الأنظمة البلدية والتجارية التي تنظم عمليات وأماكن وقواعد البيع والشراء، وخاصة الخضار والفواكه التي خصصت لها أماكن مفتوحة لكل طالب رزق في أسواق الخضار، ولكنني أقارن ــ فحسب ــ بين مزاجية وحماسة المراقبين في تطبيق القانون ومطاردة المخالفين!! كم أتمنى أن أجد هذه الحماسة التفتيشية متفجرة في كل مسلك يسلكه مخادع غشاش يبيع الوهم للناس، بدلا من أن يقتصر فرد العضلات على صناديق الكوسة والجزر و«الحبحب»!! http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0116394983.htm |
بجد شي يحزن ويدمي القلب لانهم يستغلون عدم وجود تصاريح لهم واماكن خاصة لعرض بضائعهم وفي لحضة يحرمونهم منها بدون وجهه حق ..وانا مرة شفتهم وهم يجمعون اغراض بكميات هائلة من باعة خضار عند مسجد وتساءلت وين تروح الاغراض هذة كلها هل ممكن يودونها الجمعية الخيرية ولا يمكن يستفيدون منها ؟؟ ؟ربما هذة اجابة وافية لتعليل الحماسة الذى وجد في مقال الكاتب.
|
اقتباس:
للأسف الشديد .. مصيرها أقرب حاوية زبالة أكرمكم الله. |
بسم لله الرحمن الرحيم
شكرًا للكاتب السلمان والشكر موصول أاخي العزيز أبو هشام على حسن الاختيار . |
| الساعة الآن 10:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by