مشكلتنا في الجهات الرقابية
بسم الله الرحمن الرحيم
للأسف لا يوجد لدينا جهات رقابية مفعله او مستهلك واعي لتجنب جشع التجار والشركات الخدمية. متى ما وصلنا الى تفعيل احد المذكورين آنفاً استطعنا تجنب الكثير, فليبداء كل شخص بنفسه ثم من حوله حتى تتسع الدائرة. إلى كل موظفوا الجهات الرقابية قد تكون الضروف لصالحك الان ولكن صدقني في يوم من الايام سوف تجد انك مظلوم ولن تجد حلا والسبب واضح وجلي كما تدين تدان. الكلام يطول ولكم التعليق. دمتم. |
من جهتي أرى أن المستهلك الواعي هو أول و أقوى جهة رقابية ضد الجشع.
اما الجهات الرسمية فأنسى موضوعها لأن حتى لو توفر فيها من يحمل هم المستهلك فلن يستطيع عمل شيء بسبب طول الإجراءات و البيروقراطية .. يومهم بسنة. |
كتبت الموضوع للتأكد من امر ما وللأسف تم اثبات ذلك نحن ندور في حلقه مفرغه.
اتمنى لكم التوفيق. |
اقتباس:
ما هي فائدة صرف مئات الملايين سنوياً على هذه الجهات بدون أن يتم تفعيل عملها ومراقبة أدائها ؟ خياراتنا محدودة ، لأنه يجب أن توجد تنظيمات تنظم حياة الناس ، والا فما هي فائدة قيام الدول ؟ نروح نعيش في الغابة ونرضى بقانون الغاب . تذكرت نكتة : يقول لك كان فيه كلب جاه انهيار عـصبي ، ليه ؟ كان ينابح عـلى سوداني نايم . نكرم حنا عن الكلاب ، ويكرم السوداني عنهم . |
للأسف لا يوجد لدينا جهات رقابية مفعله اوافقك الرئي انا الجهات الكحومية (( الحكومية )) راقدة (( نايمة ))
لاكن المستهلك واعي ومغلولب علي امرة من قبل وزارة الفجار (( التجار )) . |
طالما الجهات الرقابية أوالجهات المسؤولة تحت إدارة من قد تتضرر مصالحهم لو أشتغلوا صح فلن تحقق أي نجاح في مهامها.
يجب ان يتم تعيين من لا ناقة لهم و لا جمل في المناصب التي تناسب مؤهلاتهم و لا تتعارض مع مصالحهم .. بمعني .. أجيب إنسان عنده خبرة و علم في الإقتصاد و التجارة بس يكون مثلا أكاديمي أو صاحب خبرة في مسائل الغش التجاري بس ما يكون بنفسه تاجر و احطه في منصب مكافحة الغش التجاري أو مراقبة الأسعار .. مو أجيب تاجر و هامور كبير و أحطه وزير تجارة و أطلب منه تحديد الأسعار. |
بدون زعل المشكله منا وفينا
وحلها بيدنا, كيف؟ من منكم ذهب لشراء غرض معين ولم يعجبه السعر فقام بتغيير رأية والتنازل عن شراء ما يريد, اعرف ان رد الكثير انا محتاج ويجب ان اشتري وهذا هو التبرير المعتاد. من منا قفز فوق القانون بالواسطه والتبرير الكل يفعل. من منا يشتري الاغلى التبرير الافضل. من منا يشتري من ذاك الوكيل والتبرير اضمن. من منا قام بجوله على المحلات لشراء اقل الاسعار التبرير ما عندي وقت. من منا قام بارجاع الاغراض بعد ما كانت عند الكاشير وبين له ان سبب الارجاع هو غلاء سعره مقارنه بالبقية. من منا يعرف ما يريد قبل ان يفعل. من منا يخطط لمستقبله ويضع اهدافا لا يتنازل عنها مهما كانت الظروف. من منا لديه ميزانيه شهرية وسنوية يتبعها بادق تفاصيلها. من منا ومن منا و .......... اتمنى اكون ما اثقلت ولا تسببت بإثارة غضب البعض لان دائما كلمة الحق ما تكون قاسيه اما ما نتداوله هنا بالمنتدى فهو خطوه جيده ولكن ليست كافه. ودمتم. |
| الساعة الآن 12:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by