السليمان : تجارنا وتجفيف الضرع !
تجارنا وتجفيف الضرع !
خالد السليمان سياسة بعض تجارنا الجشعين هي احلب احلب حتى يجف الضرع، ولا يهم حينها من أين يأتي حليب المال في اليوم التالي، فهم على ثقة من قدرتهم الخارقة على اختراع الوسائل الجديدة لحلب المال كقدرة امتصاص الماء من العظام البالية!! قدرت الزيادة في الأسعار، منذ إعلان إعانة مرتب الشهرين وتحديد الحد الأدنى للمرتبات، بـ 20 في المائة حتى الآن، وبعض المطاعم شرعت في توزيع قوائم طعامها الجديدة بالأسعار المعدلة، بينما زاد المركز الصحي المجاور لمنزلي أسعاره بنسبة 40 في المائة!! أسعار الخراف من الأساس مشتعلة، ولا أدري إلى أين سيصل لهيبها في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، أما الدجاج فقد اشتعلت أسعاره هو الآخر، حتى تكاد تشعر من وهج حرارتها أنك ستخرج الدجاج من كراتينه المجمدة ناضجا!! ويخطئ وزير التجارة إذا كان يظن أن ضبط الغلاء ممكن بدعوة التجار ورجال الأعمال لضبط السوق، فالجشعون من التجار ورجال الأعمال هم أساسا صناع المشكلة، ولن يحل المشكلة من تقوم مصلحته على استمرارها!! الجشع لا يدمر قدراتنا الشرائية فحسب، بل إنه يعبث بأسس استقرار معيشة المجتمع، فعندما ترتفع أسعار الطعام والكساء، فإنك هنا لا تدعو المستهلك للاستغناء عن طعامه وملبسه ككمالية أو رفاهية، بل تدعوه للجوع والتعري!! Jehat5@yahoo.com http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0411411333.htm |
ويخطئ وزير التجارة إذا كان يظن أن ضبط الغلاء ممكن بدعوة التجار ورجال الأعمال لضبط السوق، فالجشعون من التجار ورجال الأعمال هم أساسا صناع المشكلة، ولن يحل المشكلة من تقوم مصلحته على استمرارها!! كلام سليم لكن العبارة الصحيحة كانت يجب ان تكون اجرأ من ذلك ويخطئ وزير التجارة إذا كان يظن أن ضبط الغلاء ممكن بدعوة زملائه التجار ورجال الاعمال لضبط السوق فالجشعون من التجار ورجال الاعمال ومنهم الوزير هم اساسا صناع المشكلة التي لن تحل لان مصلحتهم تقوم على استمرارها |
من الأساس الخطأ الكبير هو وضع تاجر لكي يضع قانون حماية المستهلك
|
والله أنا رأيي انو كل هذا من ذنوبنا ياليتنا نراقب ارتفاع وانخفاض ايماننا مثل ما نراقب طلوع ونزول الاسعار همنا الشاغل صار الوظيفة الاكل والشرب والملبس والمسكن وكاننا خلقنا من اجل هذا وسنبقى هنا للابد الا من رحم ربي ونسينا الموضوع الاساسي والاهم وسبب خلقنا فالحل هو الرجوع الى الله عز وجل ، كفايا بعد عن الله عز وجل
|
| الساعة الآن 09:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by