دعاية دواجن دو والسخرية من المجتمع !
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض الشركات العالمية توظف في قسم الإعلانات من العرب
وهؤلاء يجمع بينهم صفتين ( الجهل ) و ( امور في الخاطر )

فيأتي تصميم الإعلان خاليا من الحس باثره الإجتماعي
كثيرة هي الأشياء التي تورط تلك الشركات
شركة ( البقرة الضاحكة ) صدر منها اعلانا قبل سنوات
في تلك الصور التي تضاف لعلبة الأجبان المثلثة !


الغريب ان لا احد يحرك ساكنا

هذه الأيام وفي قناة العربية تجد ( خفة دم من صمم الإعلان ) تتخطى الحدود

فيسمي الدجاج بأسماء من اسماءنا ويلبسهن ملابسنا بل حتى الديك يلبس المشلح !!

ولاتجد من يقول لهم استحوا على وجيهكم
فهل نلومهم ؟؟ أم نلوم أنفسنا اذ لم نعترض ؟؟؟

فعلا اننا اذا جعلنا من انفسنا جدارا قصيرا ،،، فالكل سيتخطاه

اليكم صورة من الإعلان ( مع رجاء ان تلاحظوه على قناة العربية )

https://www.mqataa.co/vb/attachment.p...1&d=1310571771

--
https://www.mqataa.co/vb/attachment.p...1&d=1310571771

ويستمر التساؤل : هل من رادع لمثل هذا الإستخفاف ؟!

كثير من الدول تمنع منعا باتا أي اعلان تجاري يسيء للمجتمع
اما نحن فالكل يسخر منا وبأموالنا وبقنواتنا !

في فترات سابقة كان الواحد يخجل يشاهد بعض الاعلانات مع اولاده !
دعايات منشطات وتقوم بالواجب ومن هالقبيل !!!:mad:

والحديث يطول


اشكر لكم تفضلكم بحضور الموضوع
بارك الله فيكم و وفقكم

هذا يادكتور ناتج عن سيطرة الاجانب على الاعلام ... لايمكن السعودي ينكت على ملابسه وملابس
ابائه واجداده لكن ماتقول الله يخلصنا منهم

سيطرة الاجانب على القنوات السعوديه او المملوكه للسعوديين واعطائهم الثقه من ملاكها

هذا السبب جعلهم يتمادون في غيهم

نشروا كل شئ تافه ونتن ومخل بالشرف والاخلاق .... فقط لأخراج المجتمع السعودي من لباس الحياء والعفه والطهر

الى لباس الرذيله والتفاهه وسوء الاخلاق وتقليد الغرب ........... الخ

عز الله أنك (وليدة) بارك الله فيك أستاذي سليمان.

الحقيقة لو تلاحظون أن التجاوزات والملاحظات السلبية سواء أخلاقية أو اجتماعية أو شرعية، إلخ.
إنما يصدر أكثرها من مجموعة عيال بن ابراهيم، وفضائحهم مع لبنانياتهم تملأ أرجاء الكون، صوتآ وصورة، والأدهى أن مستوى المهنية الإعلامية لدى الكثيرين منهم مخجلة وتدعو للاستغراب والدهشة.

غثهم غطى على سمينهم، من بينهم من يسكن السفارات، وليست مجرد زيارات.

أرى أن مثل تلك الإعلانات (سواء بقصد ممن في قلبه مرض وازدراء أو بغيره) يجب أن يتصدى لها العقلاء بشن حملات موجهة تبين سخف وعظم جرم من يسمح بها أو بعرضها.

فأين حماة الأطفال والأسرة ؟!، وأين أهل المروءة والغيرة ؟!، وأين العقلاء من أولئك السفهاء ؟!!.

سلمت أناملك وسلم فكرك أستاذي.