ظاهرة خطيرة على بلادنا اتمنى حلها بشكل نهائي وجذري
ظاهرة التسلل وتشعباتها الصحية هاجس مواطن وغياب أفق حل يتمكن كثير من مجهولي الهوية ومنهم المصاب بالملاريا من التسلل إلى البلاد من الجهة الجنوبية ,والشرقية من منطقة جازان ومن عسير ونجران وهي تلك المناطق المحاذية للحدود مع اليمن ,ومنها يصلون لمختلف مناطق المملكة , وبمجرد وصولهم تبدأ أعراض مرض الملاريا عليهم , مما يضطرهم معه المرض للجوء لبعض المزارع حيث يعمل بعض من أقاربهم ,أو يصلون ولما تظهر عليهم آثار المرض, وقد يلتحقون للعمل بالمزارع وبعد فترة تظهر عليهم آثار المرض , وبما أن المزارع بالمنطقة ينتشر فيها البعوض وبخاصة في فصل الشتاء ؛ يتغذى البعوض على دمائهم؛ وينتقل بالطبع للمنازل ,والقرى المجاورة للمزارع , أويأتي الأطفال والعوائل لمزارعهم ويعودون وقد تعرضوا للدغات البعوض , الأمر الذي يساهم بانتشار الملاريا . وقد أكد كثير من المزارعين أنهم عندما يبلغون عن تلك الحالات ترفض المستشفيات ,والمراكز الصحية علاجهم إلا بخطاب من الشرطة ,والشرطة تفيد بعدم الاختصاص , و يخشى الكثير من المزارعين من المساءلة الأمنية عن إيوائهم لهم , ويمكث حيث هو وينتقل المرض كالنار في الهشيم . ظاهرة التسلل وماتحمله من تشعبات أمنية , وصحية , مع مواقف إنسانية يقف المرء حائراً أمامها ..... لذلك لابد من مواجهتها بواقعية . يدخل متسللون من دول أفريقية مجاورة, ويعبرون اليمن - ترانزيت - وهم مصابون بأمراض أكثر خطورة وفتكاً كمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" وبماأن دخولهم غير نظامي لايمرون على نقاط ومراكز الحجر الصحي . تبقى مشكلة ضبط الحدود تعاني منها جميع دول العالم ونحن جزء من هذا العالم , ماهي الحلول أو الإجراءات للتعامل مع مثل هذه الحالات , كثيراُ مانسمع تحميل المواطن ومشائخ القبائل ورمي الكرة بعيداً عن الجهات ذات الاختصاص , وكأنها مجرد مشكلة , إنها ظاهرة فقر أملتها على كثير من دول العالم الفقيرة أن يتسلل منها الآلاف فعبر شمال أفريقيا تعاني أوروبا من الهجرة غير الشرعية, وأميركا يتسلل إليها مهاجرون غير شرعيين من دول أميركا اللاتينية وليس معيباً أن نعترف أن التسلل أصبح ظاهرة وليس مجرد مشكلة . مايهمنا هنا هو الجانب الصحي الناجم عن ظاهرة التسلل, والذي يصيب جهود فرق مكافحة الملاريا في مقتل ؛ أسئلة نطرحهما على معالي وزير الصحة : مراكز ومخيمات مكافحة الملاريا منذ عقود عديدة منتشرة بمنطقة جازان إلى أين وصلت تلك الجهود ؟, وهل يمكن مواجهة واقع انتشار البعوض بالمزارع بحملات مكثفة وبالتعاون مع وزارة الزراعة ؟ وهل من الأفضل المعالجة الفورية للمتسللين المصابين بالملاريا بالمراكز الصحية والمستشفيات ومن ثم تسليمهم للجهات المختصة لترحيلهم أم يبقى خوف المواطن من المساءلة , وامتناع المستشفيات والمراكز الصحية عن علاجهم ؟, الايساهم ذلك بانتشار المرض لوجود البعوض حيث يقيم حامله . *ظاهرة التسلل وماتحمله من تشعبات أمنية , وصحية , مع مواقف إنسانية يقف المرء حائراً أمامها ..... لذلك لابد من مواجهتها بواقعية http://www.jazannews.org/news.php?action=show&id=16534 زد على ذلك الهاجس الامني الخطير |
اللهم عجل بالسور اللي يحمينا منهم.
|
المملكة تعيد 1670 طفلا متسولا إلى أوطانهم من اليمن ونيجيريا وأفغانستان وباكستان والنيجر والصومال http://www.alwatan.com.sa/Images/new...0101-ALL-2.jpg الأطفال والنساء قاسم مشترك في ظاهرة التسول الرياض: ماجدة عبدالعزيز 2012-01-01 1:50 AM كشفت لجنة الاتجار بالأشخاص في آخر تقرير لها، عن القبض على أكثر من 3 آلاف طفل دون الـ 18 من العمر من عدة جنسيات، امتهنوا التسول في المملكة، فيما أشار تقرير لوزارة الشؤون الاجتماعية إلى تصدر أطفال من اليمن عدد الأطفال المتسولين من الجنسيات المتعددة الذين أحالتهم الجهات المختصة إلى أوطانهم. وقالت اللجنة في تقريرها السنوي الصادر عن العام 2010 حول مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، إن عدد الأطفال المتسولين المقبوض عليهم من الجنسية السعودية بلغ 1432طفلا، في الوقت الذي أعادت فيه 1670 طفلا من جنسيات مختلفة إلى أوطانهم الأصلية، وجاءت في مقدمتها اليمن ونيجيريا وأفغانستان وباكستان والنيجر والصومال ودول أخرى. وأشار تقرير الاتجار بالأشخاص إلى اتفاقية التعاون التي عقدتها المملكة مع عدد من المنظمات الدولية، أسفر عنها إطلاق برنامج إنساني بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف" بغرض التصدي للاتجار بالأطفال واستغلالهم، وتوفير حماية أفضل للأطفال المستغلين بأعمال البيع والتسول في الشوارع وإعادتهم إلى ذويهم في أوطانهم الأصلية. أطفال التسول من جانب آخر، أوضح تقرير أعدته وزارة الشؤون الاجتماعية، تصدر الأطفال من الجنسية اليمنية قائمة الجنسيات العربية والإسلامية المقبوض عليهم في قضايا التسول، إذ بلغ عددهم 645 طفلا، في الوقت الذي بلغ عدد الأطفال من الصومال 369 طفلا، و216 طفلا من نيجيريا، بينما بلغ عدد الأطفال من بورما 127، وتشاد 48، ومصر30، وباكستان 29، وبلغ عدد الأطفال من كل من مالي والسودان 28 طفلاً لكل منهما، في حين تم القبض على 24 طفلاً من الأردن و21 طفلاً من إثيوبيا، و19 طفلاً من النيجر، ومن أفغانستان 16 طفلا، و14 من مجهولي الهوية ، وبلغ عدد الأطفال السوريين 11 طفلاً، ومثلهم من بوركينا فاسو، ومن غانا 7 أطفال، ومن المغرب و بنجلادش 6 أطفال ، ومن أريتريا 5 أطفال ومن ساحل العاج و السنغال 3 أطفال ، ومن غينيا طفلان، ومن فلسطين والهند طفل واحد. وبين التقرير، أن كون المملكة عضواً في الأسرة الدولية، ينعكس على وعيها بجسامة الفعل الذي يؤدي إلى استخدام الأفراد في نشاط يهدف إلى الاتجار بهم استغلالاً لضعفهم أو لظروفهم ، وما تمثله هذه الظاهرة الدولية من انتهاك خطير لأبسط معايير حقوق الإنسان، ولفت إلى أن أخطر تلك الممارسات ما يتمثل في الإجبار على العمل القسري "السخرة" والاستغلال الجنسي واستخدام الأطفال والنساء في الدعارة والتسول وغير ذلك من الصور والممارسات غير الأخلاقية التي تختلف من بلد لآخر، ويكون هدفها في كل الأحوال الكسب المالي. ظاهرة مستجدة بالمملكة وبين التقرير أنه رغم اتساع حجم ظاهرة الاتجار في الأشخاص عالمياً وتعدد أشكالها وصورها إلا أنه لا تتوفر إحصاءات دقيقة حول حجمها الفعلي عالمياً، وفي المملكة تعد الظاهرة، إحدى الظواهر المستجدة، والتي تعمل المملكة على التصدي لها، ومواجهة مشكلة الاتجار بالأشخاص بمختلف أشكالها وصورها عبر عدد من الخطط و برامج العمل السنوية، في إطار سعيها نحو إيجاد تعاون بناءٍ بين مختلف قطاعات الدولة وأجهزتها ذات العلاقة للقضاء على تلك الممارسات غير المقبولة والممنوعة والمجرمة بموجب نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/ 40 وتاريخ 20 /7 /1430 . |
| الساعة الآن 07:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by