منتدى مقاطعة

منتدى مقاطعة (https://www.mqataa.org/vb/index.php)
-   المناقشات العامة (https://www.mqataa.org/vb/forumdisplay.php?f=66)
-   -   تناقض في تناقض (https://www.mqataa.org/vb/showthread.php?t=38961)

لاتدف 01-01-2012 12:56 PM

تناقض في تناقض
 
في تسامح هو الأول من نوعه لشيخ سعودي بارز مع القضية..

الفقيه السعودي وعضو مجلس الشورى "حاتم الشريف" يكشف أن تهنئة المسيحيين بالكريسماس مستحبة أحياناً..!
http://dc07.arabsh.com/i/03675/tlepzgqajrom.jpg
قضايا سعودية: متابعات
كشف الفقيه السعودي، عضو مجلس الشورى حاتم الشريف عن تسامح هو الأول من نوعه لشيخ سعودي بارز مع التهنئة بـ«الكريسماس» (أعياد الميلاد) الذي يحتفل به معظم النصارى في 25 (ديسمبر) كل عام باعتباره مولد المسيح عليه السلام.
وأكد الشريف بحسب صحيفة الحياة أن هناك فرقاً بين تهنئة الكافر بعيده الديني وعيده غير الديني، معتبراً تهنئة غير المسلم بعيده الديني أيضاً فيها حالتان، حالة تدل على الرضا بدينه، وأخرى لا تحمل ذلك كالقول «عيد سعيد»، فهذا الأخير مباح بخلاف الأول. وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحيي غير المسلمين في رسائله إليهم بقوله «السلام على من اتبع الهدى»، وهو ما رآه الشريف «تصرفاً من النبي يدل على جواز هذا النوع من التلطّف مع غير المسلم (...) وهو مبني على المداراة أو ما يسميه الناس اليوم المجاملة، وهو مستحب عند إرادة دعوة الآخر وهدايته».


يُذكر أنه منذ توسعت الحكومة السعودية في ابتعاث الطلاب السعوديين، تشهد أمثال هذه القضايا جدلاً بين فئات كبيرة من الشباب، حائرين بين فتاوى فقهية تحرم عليهم التعاطي مع جوانب من محيطهم الغربي، ورغبة ملحّة من جانبهم في مشاركة الآخرين أعيادهم ومناسباتهم كما يصنع الغربيون معهم في مناسبات الأعياد الإسلامية.
ويتوقع أن يواجه الشريف ردود فعل غاضبة من فقهاء يختلفون معه في الترجيح الذي توصل إليه. وأعلنه للمرة الأولى
وزير الشؤون الإسلامية: تهنئة غير المسلمين بأعيادهم الدينية حرام بالإجماع

صحيفة المرصد : أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أن مشاركة غير المسلمين في أعيادهم الدينية محرم بإجماع علماء الأمة جميعا، مبينا أن الخلاف ورد في تهنئتهم في أعيادهم غير الدينية فقط.

وكما ورد في صحيفة عكاظ طالب دعاة الفضائيات والإنترنت والمشاركون في مختلف وسائل الإعلام لدى افتتاحه في جدة البارحة الأولى سلسلة المحاضرات العلمية عن الإمام محمد بن عبد الوهاب، باستعظام قدر الله سبحانه وتعالى في نفوسهم وألا تنصرف أذهانهم إلى مدح مادح أو ذم ذام وألا يكون هدفهم إرضاء فلان من الناس، وتغليب جانب السلامة في دينهم وألا يعرضوه للخطر.

وتابعت الصحيفة شدد أن على المفتين مراقبة الله والخوف منه، مضيفا: إذا كانت هذه الفتاوى ناتجة عن اجتهاد أدى إلى ما ذكره القائل بهذه الفتوى دون رؤية لواقع معين أو إرضاء لفئة أو للظهور في فضائية فهذا له حكم المجتهد.

وأضاف: مشاركة غير المسلمين في أعيادهم ذكره ابن تيمية وخصص له في كتابه «اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم»، وتحريم حضور الأعياد ذات الصبغة الدينية محل اتفاق بين الأئمة الأربعة وأتباعهم، لكن ما كان من أعيادهم في أمر دنيوي فهذا محل خلاف. وزاد: لا يسوغ لأحد أن يخالف في هذه المسألة، خصوصا في هذه الفتوى، فقد يتطور عنها شيء آخر وهو حضور أعيادهم ليتساهل بعد ذلك ويشاركهم ثم يتطور الأمر إلى أمور أخرى، لافتا إلى أن على المتكلم في دين الله مراعاة مآلات الفتوى والتبصر فيها قبل إطلاقها.

وفي رد له على سؤال آخر حيال حكم سماع الأغاني والموسيقى، قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد: الناس تكلموا في هذه المسائل وأشبعوها بحثا، فإذا كان العلماء قبل 50 سنة كتبوا فيها أول ما بدأت تنتشر وبينوا أن سماع المعازف والموسيقى حرام لما جاءت فيه من الأدلة وهي في ذلك الزمان تختلف عما هو في هذا الزمان فكيف يقول أحد إنها جائزة.

وأضاف: على من يقول إنها جائزة تصحيح الصورة التي رأى أنها فيها جائزة، لكن مع الفجر والخلاعة والأمور المنكرة لا يمكن لطالب علم أن يجيزها وهذا المجون، ولا يمكن أن يجد فيها مدخلا لأن يقول إن المقاطع المرئية التي يتناقلها الناس والتي فيها اختلاط للنساء بالرجال وخلاعة فينسحب لذهن السامع إنها جائزة، لذلك أنبه إخواني أن ينتبهوا لدينهم وآخرتهم فإنها أهم من إعجاب فلان أو طلب رضا فلان، ولعل الناس يثنون عليه وهو ليس عند الله بشيء.

وفي موضوع المحاضرة، أوضح الشيخ صالح آل الشيخ أن الدولة السعودية منذ عهدها الأول كانت قوية، إذ جمعت الناس بادية وحاضرة، متعلمين وغيرهم، على احترام بعضهم البعض ومحبة بعضهم البعض، وهذا الأمر ساهم في تقوية البنيان والكيان لبناء الدولة وأعطى الهيبة للدولة فكانوا أقوياء لا يخترقون وصمدوا أمام هجمات قوية جدا، وكان من السمات مساندة أفراد المجتمع بعضهم بعضا وتعاونهم على البر فيما بينهم فكانت بيئة تعتز بانفراد ليس له نظير، إذ كان الاحتقار يسود بين أفراد المجتمع قبل هذه الدولة وكانت الصراعات على الإمارة طاغية والقتل والغدر.

وأوضح سبب اختيار الشيخ محمد بن عبد الوهاب المذهب الحنبلي للحكم به في هذه الدولة، مبينا أنه ليس لتفضيل المذهب الحنبلي عن غيره من المذاهب، ولكن لجمع الناس ولأنه لا بد من قول واحد يحكم به في الناس وحتى لا تتعدد الاجتهادات في حكم أو قضية واحدة، وحتى لا يكون في الدولة الواحدة حكمان، لأن ذلك من وسائل تفتت الدولة وعدم اجتماع الكلمة وسبب لوقوع المناحرات



meto 01-01-2012 01:10 PM

الشيخ صالح المغامسي حرم ذلك ، ولكن الإختلاف نعمة والشبهه نغمه فإبتعد عن الشبهات ،

مـ قـ ا طـ ع 01-01-2012 05:10 PM

حُكم تهنئة الكفّار بأعيادهم

محمد بن صالح العثيمين

سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟

فأجاب - رحمه الله - :
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا )
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه - رحمه الله - .
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .

============
انتهى كلامه - رحمه الله – وأسكنه فسيح جنّاته .
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( جـ 3 ص 44 – 46 ) .
http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/18.htm

لاتدف 01-01-2012 11:47 PM

مدري ايش صار على قرار الملك باقتصار الفتوى على هيئة كبار العلماء ومحاسبة من يفتى خارج اطار الهيئة


الساعة الآن 09:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by