مستشار اقتصادي : البنوك تتاجر بمعلومات عملائها..
 

مستشار: البنوك تتاجر بمعلومات عملائها.. و32 شركة تأمين لم ينجح منها إلا عشر

• ٢٠١٢/٥/٤

الرياض – بنان المويلحي

كشف المستشار الاقتصادي لشؤون التأمين وإعادة التأمين الدكتور أدهم عمر جاد عن انتهاك، وصفه بـ«الصارخ» لحقوق عملاء البنوك، يتمثل في قيام تلك البنوك ببيع قاعدة بيانات عملائها ومعلوماتهم الشخصية، لشركات التأمين، التي تقوم بدورها باستغلالها في التسوق لمنتجاتها، مؤكداً على أن «ذلك يعد تعديا واضحا على حقوق الناس»، مشدداً على ضرورة أن «تحافظ البنوك على سرية المعلومات، أيا كانت، ولا تتصرف فيها، إلا بإذن مسبق من أصحابها». وأوضح أدهم أن «عدد شركات التأمين التي أثبتت نجاحها في السوق السعودي، وتسير بطريقة صحيحة، لا يتجاوز عشر شركات من أصل 32 شركة، في حين يعاني الباقي من صعوبات ومشكلات عديدة، سواء كانت إدارية أو فنية أو عملية أو مشكلات في الأسواق»، واصفاً وضع شركات التأمين بـ»المتدهور». وأوضح أدهم أن السبب في تكبد شركات التأمين لخسائر، يعود إلى «ضعف الوعي التأميني، وعدم وجود المتابعة والرقابة الصحيحة على تلك الشركات»، مشدداً على أهمية أن «تدار هذه الشركات من أشخاص متخصصين في المجال». وتابع «للأسف أن معظم المسؤولين عن شركات التأمين ومجالس إدارتها، غير متخصصين في هذا المجال، ومعظمهم يأتون من قطاعات مصرفية، لا يلمون بالثقافة التأمينية». ولفت أدهم النظر إلى أن «شركات التأمين تعاني تعددية الجهات المشرفة عليها، ولذلك الأنظمة الصادرة من هيئة سوق المال، ووزارة الصحة، ومؤسسة النقد وغيرها»، مشدداً على «ضرورة وجود جهة واحدة مشرفة على قطاع التأمين»، مبيناً أن «إشراف مؤسسة النقد، على شركات التأمين، يعتبر خلطا بين صلاحيات القطاعات، يضاف إلى ذلك أن مؤسسة النقد لديها هموم أكبر من التأمين».
http://www.alsharq.net.sa/2012/05/04/258376

مو بس البنوك اللي تتاجر بقاعدة بيانات عملائها بل حتى الفنادق والشقق السكنية

قبل فترة ذهبت مع الاهل للرياض لمرااجعة مستشفى الملك خالد للعيون بقصد العلاج وسكنا في فندق وطبعا لابد من تعبئة البيانات الشخصة وارقام الاتصال وبعد فترة من رجوعنا للمدينة بدأت تنهال علي رسائل دعائية على الجوال من شركات تسويق في الرياض لمنتجاتهم واستغربت انا في المدينة ولست من سكان الرياض فليش يتعبون انفسهم ويرسلون ومن وين جابو هالرقم فتذكرت سفرتنا للرياض وتسجيل البيانات الشخصية لدى الفندق

الشاهد ان الكل يتاجر بمعلومات المواطن ويبيعون ويشترون على كيف كيفهم فالطاسة ضااااااااااااااااااااااااااااااايعه