لن نقاطع ... لكننا سنتركه لكم.
 

شعارنا لم يعد مقاطعة...

شعارنا .. ما إرتفع سعره .. أتركوه لهم .. ينشب في حلوقهم.

إن إتبعنا هذه السياسة راح نركع جميع الطماعين والجشعين.

إيش فيها لو أستغنيت عن أي منتج أسبوع أو شهر أو أكثر .. صدقوني لو طبقنا هذه النظرية راح ترخص كل الأشياء ..

لو كنا إكتفينا بشراء الحد الأدنى من إحتياجاتنا في السابق لما وصلنا لهذا المستوى من الغلاء و من طمع التجار فينا.

فرصتنا هذه الأيام التي يتسابق فيها الناس لتجديد فرش البيت أو شراء سيارات جديدة أو شراء ملابس جديدة عشان العيد.

لو تحمل كل واحد منا سيارته القديمة شهر أو شهرين لهجت الشركات من قلة المبيعات و لنزلت عروض لاتصدق لكسب ود العملاء.

ولو تحملنا مرور عيد واحد من دون تغيير فرش البيت أو تجديده لتسابق صانعوا الأثاث في تخفيض الأسعار و يتبعهم في ذلك موردوا المواد الخام من أقمشة و أخشاب و خلافه.

لنتحد سويا و نذكر هؤلاء الجشعين بأننا (بعد الله) من يتحكم في مصيرهم و مصير بضائعهم و أننا مصدر دخلهم و غناهم و أننا إن فقدنا الثقة فيهم فلن نعود لهم.

و أننا سنترك مارفعوا سعره لهم يتهنوا بيه أو بالأحرى .. يغصوا بيه.

نعم .... لنكن (قوم لا نأكل حتى نجوع وأذا أكلنا لانشبع)

ترا اغلب الشعب لايملك الشراء بهذه الاسعار واعني (الارضي والبيوت والسيارات والكماليات وحتى الملابس وغيرها ---------
منطقيا تاركينه شوكه بحلوقهم
وباقي هم الاقليه من المشترين لن تشبع فجعه تجارنا الكرام

أخي ابو هشام افهم من كلامك مقاطعة السلع التي غلا ثمنها فقط وإن كانت تتبع لنفس الشركة؟؟؟

إذا كان الجواب بنعم ... فإن معظم الشركات ستتحايل على المقاطعة وستجد طرق لتسويق منتجاتها الغالية

ارجو الايضاح والانتباه لهذه النقطة

تقبل تحياتي

نعم اخي الكريم...

هذا هو المطلوب ... أي سلعة إرتفع سعرها بدون سبب مقنع جدا لابد من تركها و البحث عن بديل لها مع محاولة الحرص على التأكد من أن البديل المقترح يكون من شركة مختلفة تماما عن الشركة المقاطعة.

يعني مو أترك منتجات بيتوني و أخذ بدلها منتجات قودي و أقول مقاطع .. الإثنين يخرجوا من نفس المصنع.

و إن لزم الأمر أن أشتري المنتج المراد تركه لعدم توفر بديل مناسب عندئذ الإكتفاء بأقل كمية ممكنة أو شراء الحاجة الفعلية فقط حتى لو كان على هذا المنتج عرض خاص.

نحن نريد من أبناء وطننا أن يكونوا على قدر من المسئولية ويظهروا وطنيتهم فعلا بأن يعيشوا معنا معاناتنا و يشاركونا في دعم الإستقرار في أسواقنا .. لا نريدهم أول من يأكلنا أحياء.

سأقاطع منتجات من يدعي أنه إبن بلدي و أتجه لغيرها طالما إبن بلدي لم يعطني حقي من الإحترام والمراعاة لما تمر به بلادنا بصفة عامة.

إذا لم يساندني إبن بلدي و يقف معي في وقت أزمتي فلماذا ألزم بمساندته وشراء بضاعته.


في النهاية ... الفلوس فلوسي و أنا إللي بأتعب في تحصيلها و أنا من يقرر أين أصرفها و لمن أعطيها و عادة نحن نعطي فلوسنا لمن نحب و من يعز علينا أما من يجافينا و يضحك علينا فـ .. الله يتولاه.

فاكرين هذا الموضوع؟

جاء فيه ذكر السيارات و تركها لأصحاب الوكالات.

سبحان الله ... بعد مرور أكثر من سنة بدأت المقاطعة الفعلية للسيارات.

نتركها لهم أبوهشام

تسلم على رفع الموضوع وماأسرع الأيام.

لا اله الا الله
بعد نظر اابو هشام