غاز الكيمتريل... لتشتيت السحب
 

مهما وصلوا من علم وتقدم لن يستطيعوا التحكم وإمتلاك الطقس ولا يساوي علمهم شيء امام علم الله سبحانه وتعالى
فمنشئ السحاب ومسيره هو الله سبحانه وتعالى والمطر والزلازل بأمره والنبات بأمره وكل شيء بأمره سبحانه جل جلاله
وهذه البرامج يمكن تكون مدعومه اساساً منهم ليشككوا في قدرة الله , وأنهم يستطيعون التحكم بالقطس .

قرأت وبحثت قليلا في الموضوع منذ فترة والأمر لا يعدوا كما قال أخونا مقاطع أنها محاولات للسيطرة على الطقس .. قد تنجح في أوقات وتفشل في حالات كثيرة.

قد تنجح لو كانت طبقة الغيوم خفيفة و الأمطار المتوقعة قليلة نبيا أو على لأقل غير مصحوبة برياح قد تشتت هذه المواد قبل أن تؤدي مفعولها.

بالنسبة لاستخدام هذا الغاز فلا أعتقد (شخصيا) بأن له التأثير المبالغ فيه في بعض التقارير .. الغرض منه حسب ما فهمت كان السيطرة على مستوى الأمطار والمياه في المناطق المهددة بالسيول والفيضانات .. لن أن يكون له التأثير العالمي المذكور في المقط فلا أعتقد.. التأثير العالمي تكفلت به انبعاثات المصانع في الدول المتقدمة التي غلفت العالم بغازاتها وسمومها حتى اختلت موازين الطبيعة .. في نظري أن أصحاب هذه المصانع يحاولون ابعاد هذه التهم عنهم لتفادي أي قضايا قد ترفع ضدهم من المتضررين من هذه الاختلالات المناخية سواء كأفراد أو دول.

أمر أخر أرى أنه مبالغة .. مسألة استخدام الطائرات في نشر هذا الغاز ..

نشر الغاز بشكل مؤثر عملية كبيرة و مفضوحة تتضح تفاصيلها بالخطوط المتقاطعة من الغازات التي يمكن رؤيتها في السماء و على ارتفاع منخفض:

ملف مرفق 5855


أما الخطوط المنفردة التي نراها خلف الطائرات وعلى ارتفاعات شاهقة فهذه انبعاثات طبيعية من محركات الطائرات تكون في جلها بخار ماء متكثف:

ملف مرفق 5856



لي عودة لاحق لمتابعة النقاش.

قال الله تعالى في سورة لقمان :
(( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) .
فالتحكم بالسحب و نزول الأمطار بيد الله سبحانه و تعالى كما ذكرت الآية الكريمة .