أشعر بالرضا و .....
 

و .... سأستمر - إن شاء الله - ولو لوحدي ..

اليوم ، وبعد أشهر من اتباع بعض أساليب المقاطعة ، أشعر برضا لن أصف مداه ..
لقد استطعت أن أقول بملء فمي وإرادتي : لا للإستغلال والإستغفال والإستهبال !
لا أشك أن البعض يشعرون بمثل ذلك ..
لقد كنت بداية مستعدا للتنازل عن بعض عاداتي الغذائية وأفضلياتي مقابل أن أعبر بطريقة أو بأخرى عن رفضي واستيائي ..
وها أنذا اليوم لم أخسر شيئا ولم أشعر بأني فقدت شيئا مهما .. بل العكس ..
فلم يعد شاي (....) الشهير هو المفضل لدي ، ولا أرز (.....) المعروف هو اختياري الأوحد ، ولا عصائر (.....) هي الألذ ..
بعبارة أخرى .. لقد تفاجأت بكثير من المنتجات البديلة ذات الجودة والسعر الأنسب ، ولقد تمنيت أني عرفت ذلك من قبل !
أصبحت أجد مردودا ماديا لذلك فضلا عن الشعور بالرضا ..
لقد أصبحت عملية التسوق لي أكثر إثارة ومتعة مع تجارب الإنتقاء والبحث عن البدائل واكتشاف الفروقات والتوفير وهو الأهم ..
كذلك أصبحت أكثر معرفة بأساليب الخداع والتمويه والغش (على كثرتها ) بعد أن تركت اسلوب التسوق العشوائي والروتيني ..
ولعل هذا من قبيل الثقافة الإستهلاكية التي نفتقدها ..

هذا إخوتي ما دعاني أن أقول سأقاطع ولو ...... لوحدي .
لكم أجمل تحية .
.
.
خلوها

كلام جميل وصحيح 100%

وانا كذلك مررت بمثل تجربتك اخي خلوها واشعر بالسعادة حاليا والحمد لله تركنا اشياء كثير وكأنه ما صار شي بل بالفعل ماصار شي

ونستمر سويا ولست لوحدك

إذا .. سنستمر أنت وأنا ولو لوحدنا :)

تحيتي لك أيها العزيز .

كلام جميل واكثر ما استفدته من المقاطعه اني تركت المطاعم خير شر الا للضروره
القصوى فلو لم استفد من هذه المقاطعه الا هذا الشي لكفى

والله نفسك

وكنت اقول انا فييييين عن المنتجات البديله والله زينه ومافيها عيب الا ماندر

والشعور ولله الحمد اوصلني لراحه ورضا تام

أشكركم جميعا
لقد شكلت كلمة (لوحدي )فيما يبدو استفزاز ا جميلا لمشاعركم الأجمل ،
لا شك أن الهم واحد والشعور واحد والهدف واحد ..
فلكم الشكر والتقدير .