الصداقه الصادقه هل يمكن ان تنتهي ؟؟؟؟
 

الصداقة من اسمى الاشياء في الوجود.. خصوصاً اذا كانت صادقه وهي تعني الكثير الكثير. فهي الرفيق في الطريق الصعب وهي السراج في الليل المظلم وهي السند عند الشدائد بعد الله عز وجل.
في بد اية حديثي اتساءل .
من هو الصديق الحقيقي؟
كثيراً ما أجهدت ذهني في هذا السؤال...
ولكني في النهاية علمت أن كلمة "صديق" تعني الصدق وتعني الشخص القريب الذي أطلعه على جميع أسراري بارتياح وثقة في شخصه.
يشعر بي، ويفكر معي، ولأجلي، ويظل بجانبي في الضيق وألقاه بجانبي يقويني، ويساندني، وفي الأوقات السعيدة يقف بجانبي يهنئني ويشجعني. اشعر معه بالامان فمن منا لا يحتاج لصديق كهذا.
والان من هنا يأتي سؤالي؟
اذا كان لديك صديق مخلص صادق معك جداً وهو قريب الى نفسك وكل اسرارك معه وتستشيره في جميع امورك
وصادف ان استشرته في شيءانت تحبه كثيراً ومتمسك فيه جداً بحيث لا تستطيع الاستغناء عنه ونهاك هذا الصديق عنه فترى ماذا سوف تكون ردت فعلك ؟
هل يتحول هذا الصديق فجأة الى شخص عادي لا يهمك رايه وكأنه لم يكن الاقرب الى نفسك!!!
فقط لانه اراد مصلحتك ونهاك
ام هل تثق به كما كنت دائماً وتاخذ برايه وتترك هذا الشيء حتى لو كنت متعلقاً به وانت مرغماً على ذلك؟؟؟
والمثل يقول :
صديقك من صَدَقَك لا من صَدّقك

ويقول الشاعر:
فلا خير في الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا

ارجو ان نقرأ هذا المقال بتمعن وتدبر وسنصل في النهاية الى انه لاشيء يساوي ان نفقد صديقا عزيزا كدنا نفقده بسبب لحظة غضب او اختلاف في مسألة

الصداقة الصادقة من طرف واحد كالحب من طرف واحد ... لاتدوم.


أما الصداقة الحقيقية فلن تنتهي إلا بموت أصحابها (وقد لاتموت إن كان أحباء في الله) قد تتعرض لهزات و تشوبها بعض المعكرات لكنها لا تموت ولاتنتهي.

إضافة جميلة أخيتي بارك الله فيكي



ويقول الشاعر ايضاً:

ماأكثر الاصحاب حين تعدهم *** لكنهم في النائبات قليل

لي عودة مطوله على هالموضوع

تحياتي لك اخي العزيـــــز

صح لسانك اختي المقرودة

اضافة رائعة تشكرين عليها

ممكن بسبب الظروف فالظروف هي التي تحكم الشخص

هذي وجهة نظرك وانا احترمها جدا اخي فارس

ولكن اعتقد ان الصداقة الصادقة الغير مبينة على مصالح دنيوية والتي تكون في الله لايمكن ان تنتهي لأي سبب