ضبط بنغالي مصاب بالأيدز يعمل طاهياً في أحد مطاعم الرياض

اعتقلت الحملة الأمنية لشرطة منطقة الرياض وافداً يعمل في مطعم بأحد أحياء الرياض لاصابته بمرض الايدز.

وبحسب خبر للزميل مناحي الشيباني في جريدة "الرياض" اليوم الأربعاء 9/1/2008 جاءت عملية القبض على الوافد البنغالي ، كما رواها والذي جاء على تأشيرة سائق خاص بكفالة احدى المواطنات وعثر على عمل في أحد المطاعم الخاص ببيع الوجبات السريعة والبخاري بعد أن توفرت معلومات لدى المشاركين في الحملة الأمنية التي تقودها شرطة منطقة الرياض وتشارك فيها أمانة مدينة الرياض عن وافد يعمل في أحد المطاعم، طلب منه تقديم فحص طبي لاستخراج بطاقة صحية وفوجىء العامل بإصابته بمرض الإيدز، لكن العامل ضرب بتعليمات الأمانة عرض الحائط وذهب للبحث عن عمل في المطاعم واستطاع العمل في أحد المطاعم دون بطاقة صحية.

وبعد تحديد موقع العامل قامت القوة المشاركة في الحملة الأمنية تساندها فرق أمانة مدينة الرياض بدهم المطعم والقبض على الوافد المصاب بالايدز وتسليمه للجهات المختصة لتطبيق العقوبة المقررة بحقه ومن ثم ترحيله وكذلك تم اغلاق المطعم الذي يعمل فيه الوافد ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة كيفية تمكينه من العمل بالمطعم رغم اصابته بمرض الايدز.

تجدر الاشارة ان مطاعم الوجبات السريعة وخاصة التي تستخدم خدمات التوصيل السريع تشهد اقبالا كبيراً من المواطنين والمواطنات في السنوات الأخيرة وتدر اموالا طائلة على المخالفين في غياب الرقابة الصحية على تلك المطاعم.

إطلاق سراح العامل البنغالي المصاب بـ"الإيدز" وعودته لمزاولة عمله في المطعم

الرياض (سبق) ايمن الغامدي :
علمت (سبق) أن العامل البنغالي والذي قبض عليه بوقت سابق عند اكتشاف إصابته بمرض "الإيدز" وذلك أثناء الحملة الأمنية التي قامت بها شرطة منطقة الرياض ، قد أطلق سراحه اليوم ، وقد عاد لمزاولة عمله في المطعم الذي قبض عليه فيه ، وقد بررت الجهات المختصة بأن قضية العامل البنغالي ليست قضية جنائية ، ولا تستوجب بقائة في التوقيف أو ترحيله لبلاده .

وكان العامل قد استطاع الحصول على عمل في أحد المطاعم رغم إصابته بمرض "الإيدز" بدون بطاقة صحية والتي من اهم الاشتراطات للعمل بالمطاعم .

الجدير بالذكر أن العامل البنغالي كان قد جاء على تأشيرة سائق خاص بكفالة احدى المواطنات .

انا اطالب بسجن المسؤلين الي تركوة وصاحب المطعم واطالب بحجب الثقة عن وزير العمل ووزير الصحة ووزير التجارة وهذا حقي كمواطن.