جريدة الاقتصادية وتلميع التجار!!!
 

منذ ان بدأ صدور جريدة الاقتصادية وهي تحقق نسب جيدة في مستوى القراء وزيادة اعدادهم مما يعني المنهجية الجيدة التي كانت تتبعها الصحيفة وكان هذا الامر يعزى بدرجة كبيرة الى التوفيق في اختيار روؤساء التحرير , ولعل النتائج التي تحققت في عصر رئيس التحرير السابق (التونسي) ذات دلالة واضحة على هذا الامر مع صعوبته خصوصا اذا علمنا ان هذا النوع المتخصص من الصحف يصعب انتشاره ونجاحه في مثل مجتمعاتنا الذي يعتبر الحديث في الجوانب الاقتصادية جديد نوعا ما.ولكن ومع حداثة التجربة الا ان النتائج كانت مرضية جدا للناشر خاصة وان القراء وجدوا من يحاول ان يوصل بعض اصواتهم وان يحرك الماء الراكد والرتابة التي تعودوا عليها في الصحف الاخرى .
الا انه وللاسف الشديد ومع تولي رئيس التحرير الجديد (الفايز)زمام الامور انتكست الصحيفة في من جانب القارئ البسيط في حين انها ازدهرت واصبحت تمثل العلاقات العامة للشركات على حساب المصداقية والمهنية , ولعل اكثر ما يلاحظ هذه الايام من ان الصحيفة بدأت حملة علاقات عامة تمثل فيها وجهة نظر التاجر خير تمثيل وتحاول باستماته ان تبعد عنهم تهمة المشاركة في معاناة المواطنين في مشكلة ارتفاع الاسعار.والغريب ان من ابجديات العمل الصحفي هي الحيادية في طرح وجهات النظر ولكن ما نراه من افراد الصفحات وبشكل شبه يومي للتاجر ليبدي وجة نظره وتلميعها بشكل مقزز يجعلنا نتسآل:مالذي يحصل في الاقتصادية ؟ولماذا هذا التدني في الطرح؟
واين مهنية الصحفي ؟
انني لا اتفهم ان يكتب رئيس التحرير مقالا يدافع فيه عن شركات الالبان ! بل ويحذر من عدم تفهم وجهة نظرهم !!
هل للاعلان دور في هذا التدني ؟
ام هي تقاطع المصالح الشخصية ؟
ختاما اتمنى ان تعود الاقتصادية الى سابق عهدنا بها يوم ان كان رأي المواطن القارئ اولى من رأي التاجر المعلن

اهلا بك
أغلبية الصحف أصبحت تنتهج اسلوب المداهنة للتجار
وتتفاجاء بأقلام الصحفيين تتحول الى أقلام رخيصة
الجانب المادي غلب المصدقية الصحفية
والقارىء ليس بالمغفل و الخاسر الوحيد من استبدل قلمه بقلم يسهل كسره

يحاول جميع التجار بلا استثناء كما تحاول جميع الشركات ان تكسب الاعلام في صفها وتدفع في سبيل ذلك الشيء الكثير
فلا تستغرب اخي الكريم من انجراف البعض الى اغراءات الاعلام وتمثله هنا الصحافة
ولاننسى جميعا ان الكثيرين للاسف الشديد اصبحوا يتغاضون عن امانة القلم الذي يحملونه ويغلبون مصالحهم الشخصية
اما وقد وصلنا الى هذه الدرجة من الانانية وحب الذات فقولوا :
على الدنيا السلام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كلامك سليم 100% وفعلا اصبحت اقلامهم اقلام رخيصة جدا ولاتحمل اي سلطة او شرف المهنة

الا من رحم الله

مقاطعتهم ومقاطعهم شكرا لكم على الرد

حماية المستهلك : صدقت كم من الاعلاميين الان يبيع قلمه بثمن بخس

صارو مستعبدين من قبل التجار مقابل المال ضد الحقيقه للأسف ثم للأسف

شكرا ابو لمار
لكن من اكبر المصائب اذا تحولت الصحافة من نبض المواطن الى نبض التاجر

الدعم المادي
يعني من فلوسنا يدفعوا لهم ليحاربون ويصورنا اننا غلطانين والتجار هم ضحية المستهلك

لازالت جريدة الاقتصادية تمارس ابشع صور عدم المصداقية والمهنية
في هذا اليوم 26/1/2008 وفي الصفحة الاولى وبعنوان كبير ( الاقتصاديون يؤيدون التجار :المعطيات الخارجية لرفع اسعار المواد الغذائية اقوى من الداخلية ) لكنك اذا قرأت المقالات المقصودة لا تجد هذا الامر بل تجد العكس مع انهم استكتبوا من الكتاب من كان ناعما في نقده وذلك ليمرر مقاله...
فالى متى الانحطاط والاستغفال؟؟؟
اليس من العيب الوصول لهذا المستوى ؟؟
اين المصداقية يالفايز التي تتبجح بها في لقاءاتك؟؟
الم يكفك خزيا ان وصل بك الحال الى استجداء التجار بهذا الاسلوب؟؟
ولكن صدق من قال ان الفايز باع صحيفته وقلمه (بكرتون حليب)!!!!!