أرقام «الزكاة» ... تثير تساؤلات حول «ضآلة» الإيرادات واحتمالات «التهرب»
الرياض الحياة - 04/02/08//
أحدث الرقم الذي أعلنت مصلحة الزكاة أول من أمس (السبت) أنه يمثل إيرادات الزكاة، ويبلغ 6.5 بليون ريال، جدلاً متفاقماً في الأوساط العمومية والمتخصصة على حد سواء. ورأى كثيرون أن ذلك الرقم لا يمثل أكبر اقتصاد في المنطقة. وفتحت تلك الملاحظات باباً لتوزيع اتهامات بتفشي ظاهرة التهرب من سداد استحقاقات الزكاة. وفيما رأى اقتصاديون أن الـ6.5 بليون ريال لا تمثل سوى 10 في المئة مما يتعين استحصاله، ذهب خبير إلى ان إيرادات هذا الركن الأساسي من الإسلام يجب ان تراوح بين 60 و 100 بليون ريال. وعلى رغم أن مصلحة الزكاة أعلنت أن حصيلتها الأخيرة، تمثل ارتفاعاً بنسبة 40 في المئة عن إيرادات العام قبل الماضي، فإن كثيراً من رجال الاقتصاد رأوا أن الرقم يقل كثيراً عما ينبغي تحصيله، وان الرقم لا يمثل الاقتصاد الأكبر ضخامة وقوة في المنطقة، خصوصاً أن متابعي الصحف دأبوا على مطالعة أرقام هائلة تمثل أرباح الشركات. وفتح الجدل باباً لاتهام عدد من الشركات والمؤسسات التجارية بعدم تقديم دفاترها الحسابية الحقيقية، ما يعني أنها لا تدفع الزكاة المستحقة بشكل دقيق. ولاحظ اقتصاديون ان القطاع العقاري وحده يتداول أصولاً تبلغ قيمتها تريليونات الريالات، ويحقق عوائد ربحية وايجارية ضخمة تتزايد مع كل مبنى يتم «تشطيبه» وعرضه للإيجار.http://ksa.daralhayat.com/economy/02-2008/Article-20080203-e11f776f-c0a8-10ed-01dd-6f82b74d3bf7/story.html |
لاحول ولاقوة الا بالله
سأل جبريل -عليه السلام- الرسول ( عن الإسلام؟ فقال (: (الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا). فسأله عن الإيمان؟ فقال: (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره) [مسلم]. وعندما أتى وفد قبيلة عبد القيس إلى رسول الله ( رحَّبَ بهم، ودعاهم إلى الإيمان بالله وحده لا شريك له، فقال: (أتدرون ما الإيمانُ بالله وحدَهُ؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: (شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقامُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزكاةِ، وصيامُ رمضانَ، وأن تعطوا من المغنم الخُمُسِ) [متفق عليه]. لو دفعت الزكاة وصرفت بوجهها الصحيح... هل سيكون هناك فقراء ومحتاجين بالبلد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟! |
حسيبهم الله هذي زكاة ركن من الاركان
|
جبايه كلامك 100% صحيح وشكرا على مرورك الكريم
|
مقاطعتهم تجارنا لو فيه لهم مصلحه حتى في اقصى الارض كانوا طاروا لها وخسروا الكثير عشان يحصلوا على ارباح دنيويه انما حق الله الكثير منهم يتهربون للاسف وهذا سبب نكسات الامه الله يتوب علينا بس ويرحمنا بحسنات اهل الخير شكرا لك ياعميده
|
جزاك الله خير اخي لاتدف على اثارة هذا الموضوع ولو اخرج اغنياء المسلمين زكاة اموالهم على الوجه الذي يرضي الله عز وجل لما وجد فقير واحد في العالم الاسلامي
واسمح لي بهذه الاضافة : وعيد تاركي الزكاة أقول لأولئك الذين لا يخرجون الزكاة : اتقوا الله تعالى واحذروا من الوعيد الشديد قال تعالى : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * يوم يحمى عليه في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون) التوبة (35).وتأملوا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم : من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له ماله يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه , ثم يأخذ بهلزمتية _ يعني شدقيه, ثم يقول أنا مالك أنا كنزك. رواه البخاري ( 1315) قال ابن حجر: وفائدة قوله ( أنا مالك ) الحسرة والزيادة في التعذيب , حيث لا ينفعه الندم , وفيه نوع من التهكم . وإلى الذين يمنعون زكاة الأنعام : تأملوا هذا الحديث , قال صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ما من رجل تكون له إبل أوبقر أو غنم لايؤدي حقها ( زكاتها ) إلا أتي بها يوم القيامة أعظم ما تكون وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها , كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس . رواه البخاري (1367) ومسلم (1652) فتخيل نفسك يا مانع الزكاة في أرض المحشر وقد جيئ بالإبل والبقر والغنم تطأؤك أمام الناس وقبل ذلك أمام رب الناس إنه منظر مخيف , فأخرج زكاتك الآن قبل أن تكون عبرة للآخرين . حكم تارك الزكاة اعلم رحمك الله : أن من ترك الزكاة جاحدا لوجوبها يبين له حكمها , فإن أصر كفر ولا يصلى عليه, أما إن تركها بخلا بها فهو عاص وفاسق بذلك ولكن لا يكفر والدليل على أنه لا يكفر حديث أبي هريرة في ذكر عقوبة تارك الزكاة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة أو إلى النار ) والحديث رواه مسلم ( 987) فلو كان كافرا لما قال فيرى سبيله إلى الجنة , لأن الكافر لا سبيل له إلى الجنة.انظر فتاوى اللجنة(6147). ولكن تؤخذ منه بالقوة ويعزر على ترك إعطاءها . انظر السلسبيل(1/307). ولو تأملت حال أبي بكر وإرادته لقتال مانعي الزكاة لعرفت عظيم مكانة الزكاة وتحريم التهاون فيها . انظر البخاري (1312) ومسلم (39). |
| الساعة الآن 03:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by