بعيدا عن المقاطعة .. من بريدي .. قصة فلم .. فيها الكثير من العبر.
منقول من بريدي...
سمعت عن القصة قبل كذا لكن ما كنت ادري انهم بيسوونها فيلم ....... بصرااحة رووعة بطولة " عمر الشريف" http://www.sonyclassics.com/ibrahim/...im_poster1.jpg إسم جديد ظهر في العالم الإسلامي البداية . . في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام . اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...في يوم ما، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ... http://www.sonyclassics.com/ibrahim/f/ospb03.jpg فقال له العم إبراهيم :" لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ... فوافق جاد بفرح ......مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي ... http://www.sonyclassics.com/ibrahim/f/pb01.jpg كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته .. http://www.sonyclassics.com/ibrahim/f/os03.jpg مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ....... http://www.sonyclassics.com/ibrahim/f/ospb04.jpg http://www.sonyclassics.com/ibrahim/f/ospb01.jpg توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ، الشاب اليهودي ! علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. ! ومرت الأيام . . في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها ! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد! ذُهل جاد وسأله : ما هذا الكتاب ؟ فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !فرد جاد وكيف أصبح مسلماً ؟ فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله المسلم جاد الله .. أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ... تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ! فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. ! وفاته .. ( جاد الله القرآني ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ... توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله .. كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة .. الحكاية لم تنته بعد . . ! أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ...أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح .. . أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . . ولكن، لماذا أسلم ؟ يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" ... !تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن ! سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم ! يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟ .. وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟ .. فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . . .. فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا ! .. فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني ! .. فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟ .. فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !! سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني طبعاً السينما الفرنسيه .. اخرجوا فلم عن العم ابراهيم و جاد الله القرأني .. فلم جداً جميل .. وحائز على جوائز كثيره .. وبدون اي حذف او اضافه في القصه .. والفلم متوفر الاَن على الدي في دي في الاسواق الاوروبيه .. ومتوفر في اسواق البحرين موقع خاص بالفيلم http://www.sonyclassics.com/ibrahim لا إله إلا الله وحده لاشريك له حسن المعاملة فقط أخرج داعية أسلم على يديه الملايين .. و هنا في أرض الحرمين شيوخ و علماء يكفرون المسلم إذا تكلم عنهم أو إنتقدهم. |
يااااااااااااا الله
قصة رائعة رغم اني قد قرأتها من قبل ولكني استمعت بهل وكأنها لم تمر علي من قبل اخي ابو هشام اجزل الله لك الاجر والمثوبة فقد أثرت نقطة مهمة جدا الا وهي : أن الدين المعاملة بارك الله فيك وجزا الله الشيخ جادالله ومن تسبب في دخوله للاسلام خير الجزاء ورحمهم رحمة واسعة |
بصراحه قصة الفيلم جدا رائعه........... بس شغله غريبه على الفرنسيين انهم يخرجوا هادي النوعيه من الافلام ويعرضوها عندهم بالسينما...!!؟ |
أشكركم على مروركم ومشاركتكم.
أتمنى أن أجد نسخة مترجمه للعربية أو على الأقل الإنجليزية. بصراحة قصة ماتتفوت. |
لمن يبحث عن هذا الفلم ....
سيبث عبر قناة دبي One للأفلام يوم الإثنين بإذن الله .. الساعة الواحدة صباحا. إللي يقدر يعرف متى الإعادة يبلغنا بها. |
قصة معبرة مشكور ابوهشام
|
هذا موقع oneذكر العرض الساعه 12 بالليل بتوقيت السعودية
الساعة وحدة بتوقيت الامارات لكن ما ذكر متى الاعادة http://www.dubaione.ae/program_detai...D=3344&PTID=24 |
حسبي الله عليهم والله لايبارك فيهم ...
القصة في ناحية و الفيلم في ناحية ثانية. جاني إكتئاب و انا أتفرج .. خسارة الوقت إللي ضاع فيه .. توقعت إني اشوف القصة كما ذكرت .. وجدت السيناريو مختلف تماما. جايبين شخصية "إبراهيم" صاحب البقالة التركي على إنه متمسك بقرآنه فقط .. يقرأه دائما و هو في دكانه و بجواره قوارير الخمر بانواعها .. والشارع الذي تقع عليه بقالته هو شارع للعاهرات .. صحيح العم إبراهيم لا يحتك بهن لكنه صاحب أقرب بقالة و لابد لهن من الشراء من عنده و هو لا يخفي إعجابه بهن خاصة أمام المراهق اليهودي الذي تصادق معه. الفيلم طوييييل و بارد معظمه عن حياة هذا المراهق و نظرته لمن حوله .. نهاية الفيلم أن إبراهيم تبنى الفتى بعد إنتحار أبوه و إشترى سيارة و أخذ الولد معه إلى بلده تركيا (بالسيارة) و هناك أخذ يعلمه الفرق بين الأديان فأغمض له عينه و أدخله كنيسة تعبق برائحة البخور و قال له هذه كنيسة للأرسوذكس و هذه طريقتهم في العبادة و اغمض عينه و أدخله كنيسة أخرى تعبق برائحة الشموع و قال له هذه عادة الكاثوليك في كنائسهم و أغمض عينه و أخذه بالقرب من مكان الأحذية لمسجد و شم رائحة الأقدام النتنة فلما تعجب الصبي من هذه الرائحة برر له إبراهيم ذلك بأنها الرائحة الطبيعية للبشر و أن هذه الرائحة هي التي تشعره بالراحة و الخشوع و دخل المسجد ليدعي. بعدها إشتكى الصبي من شوقه لشارعه القديم و الموسيقى والرقص فأراد إبراهيم ان يرفه عنه بالرقص الديني الذي (حسب ما قال) يقربه إلى الله و أخذه إلى مسجد للدراويش الذين يعزفون الموسيقى و يدورون حول أنفسهم (حاجة تلوع الكبد). و أنتهى بهم المطاف بالقرب من القرية التي ينحدر منها إبراهيم حيث يأمر الصبي بالنزول من السيارة لأنه يريد أن يمهد لقدوم الصبي معه و ينطلق لقريته وحده و يبدا الصبي بالمشي على قدميه في الطريق الذي سلكه إبراهيم إلى أن قابله رجل بموتورسيكل و افهمه أنه مرسل من طرف إبراهيم فركب معه و إنطلق للقرية .. و وجد سيارة إبراهيم مقلوبة و وجده مصاب في حالة حرجة في أحد بيوت القرية و هناك ودعه إبراهيم و أسلم الروح. بعد عودة الصبي لفرنسا وجد أن إبراهيم أوصى له بكل ما يملك (البقاله و القرآن) و إنتهى الفيلم بصورة الشاب (مومو .. إسمه أساسا موسى و بسبب غضبه من إنتحار أبيه إدعى أن مومو إختصارلإسمه "محمد") في البقالة يردد نفس عبارة إبراهيم التي كان يسمعها منه عندما كان البعض يناديه بـ "العربي" فيرد عليهم أنا لست عربي و لكني مسلم. يعني بإختصار .. القصة الحقيقة قوية و مؤثرة .. أما قصة الفيلم فهي نسخة مشوهة من كل ماجاء في القصة الحقيقية. |
امس انشغلت بفورمات لاجهزة الكمبيوتر اللي عندي ما تبعته اجل احسن ما ضاع وقتي
تقول شارع يهودي ! وما دام بعد البطل عمر الشريف وش ترجي منه ! |
| الساعة الآن 01:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by