جهد مبارك وعمل مشكور..ونتائج العمل الصادق تؤتى أكلها ولو بعد حين.

ولكن ألا تذكروا كيف نشرت صحفنا عند ظهور هذه الطامة الكبرى..الا تذكروا تصريحات وكلاء هذا السم كيف أنكروا وجوده فى أسواقنا وأن ما أستوردوه نظيف وخال من كل سوء؟؟

وكيف تشدق بعض المسؤولين فى الدولة بتصريحات يدعمون بها أولئك التجار الكذابون؟؟

ثم ترون اليوم كيف هم يظهرون عبقريتهم فى المتابعه وسحب مافى الأسواق من هذا لسم الذى ربما تسبب فى قتل أطفال أبرياء ومواطنين لم تصلهم الأخبار.

شكرا لكل من اظهر عوار هذا النقص وهذا التناقض وهذا العبث الإعلامى والرقابى الذى نعيشه.

أما شركة نستله..فمعروف عنها بأنها شركة تعتبر من الأسوأ فى التسويق من أجل الربح..فكم سوقت للحليب "البودره""وشجعت على إستخدامه بدلا من الإرضاع الطبيعى..خاصة فى دول العالم الثالث..وكم مات وقتل من الأطفال بسببه.؟؟.ولكن أهدافهم الربحيه أعمت بصائرهم عن واقع الحياة فى دول العالم الثالث الفقيره بلدانه..ومواطنيه..فالحليب البودره غالى الثمن..والمياة التى تستخدم لإذابته فى أفريقيا والهند والبنغلاديش وأندونيسيا بل وحتى فى مناطق كثيره من بلاد العرب ..هى مياه ملوثه..بأنواع مختلفه من الجراثيم والمكروبات..وبها يصنع الحليب لإرضاع الأطفال..ونظرا للفقر فتضع الأم الفقيره الأميه أو الجاهله بالصحة..ملعقه من الحليب البودره فى لتر من الماء لتوفر..ولتلهى طفلها بشىء يرضعه فتمتلىء بطن الطفل بماء شبه أبيض ملىء بالجرايثم والمكروبات..فتسوء صحته ويصاب بالإسهالات والمرض ثم الموت بسبب((( نستله الجشعه ))ووكلاءها المشابهين لها.

وللمعلوميه شركة نستله ليست اشهر ولا أفضل شركة منتجات غذائيه فى سويسرا..ولكنها شركة يحكمها الفساد الإدارى..والمالى .أما اشهر شركة وأفضل شركة للمنتجات الغذائيه فى سويسرا فهى شركة""ميجروس""وهى لاتصدر أى من منتجاتها للخارج..هى تنتج وتسوق فى داخل سويسرا فقط...شركة رائعه..ومنتجاتها مميزه و قمة فى الجودة والنوعيه.

لعلى أجد الوقت لأكتب عنها وأكشف الكثير مما أعرف عن ..شركة ""نستله""
وكم خرج المواطنين البسطاء ضد شركة نستله فى مظاهرات فى أفريقيا ..وفى الهند والشرق..شركة تخزى..
من أسف نحن مالدينا فى المملكه عن هذه الشركات وعن مخازيها قليل جدا..ما نعرفه هو الإنبهار بالإعلان وبريق التسويق والدعايه..وخداع الشركات ووكلاءها فقط.

اللهم أعطنا العلم والوقت لنعين بعضنا بعضا..ونتعاون على البر والتقوى..والتناصح بصدق وأمانه.