الحديث عن الإتصالات ..وعن شركات الإتصالات فى المملكه..حديث مؤلم وموجع.

فموبايلى ..إرتكبت من الأخطاء..الكثير ومازالت..ومن أهم أخطاءها..أنها لجأت إلى موظفى ""الإتصالات""ووظفت العشرات منهم..أى جلبتهم من دار سوء وفساد إدارى ومالى..((الإتصالات السعوديه))فجاءوها بنفس العقليات ونفس أساليب التفكير القديم المتهلهل ..الغير مبدع..إعتمدت على الشكل..فأختارت الأكثر وسامه أو مظهرا..ووظفتهم بإغراءات مرتبات..ومزايا لاتغرى بحق..ذوى القدرات أو المميزين...لذا نجد تصرفات العديد من موظفيهافى تعاملاتهم مليئة بنفس عنجهية وغباء موظفى الإتصالات

..وأيضا موقعها على النت خايب..تملأه الإعلانات والترويج أكثر من الخدمه الحقيقه للزبون أو المستخدم..يهمها أن تجذبك وتحصل منك على الإشتراك..وبعدها خدمات رديئه..وبريدهم آلى يجيب آليا إجابات مبرمجه سلفا..لاتفيد وفاقده لكل تفاعل إنسانى أو تجاوب حقيقى.

كما أنها لاترسل فواتيرها كما ينص قانون الإتصالات بوجوب تسليم الفاتورة المطبوعه للمستخدم مفصل كل إستخداماته للخدمة التى إستفاد منها....((أنا لم تصلنى فاتورة مطبوعه على صندوق بريدى..منذ إشتراكى..وكتبت لهم وراجعت موظفيهم مرارا دون فائده))..

المشكله فى شركات الإتصالات سواء موبايلى ""الإماراتيه"العامله فى المملكه..أو زين ..أو بطبيعة الحال ""أم النهب الإتصالات السعوديه "" جميعها تعمل لهدف واحد فقط..وهو الربح..يعنى مسألة تقديم خدمه أو تطوير قدرات عاملين أو حتى سعودة بالمعنى الحقيقى فهو عبث ونوع من ذر الرماد فى العيون..

أنفقت شركات الإتصالات موبايلى والإتصالات عشرات الملايين من الريالات لدعم وتمويل أنديه رياضيه..مبالغ خياليه..بلاشك..

والسؤال..كم أنفقت على تدريب وتطوير الشباب السعودى..؟؟وكم إبتعثت .؟؟.وكم أهلت من الشباب لتولى مناصب قياديه فاعله ؟وكم وظفت؟؟..مقابل ماتحققه من أرباح خياليه؟هل يعرف أحد منكم المبلغ..أو سمع به؟؟

عرفنا كم دفعت للهلال أو النصر أو الإتحاد أو غيرهم من نوادى ومجمعات الكوره.فكم دفعت على تطوير وتنميه وتدريب الشباب السعودى؟؟

طبعا نفرح ونسعد أن تقدم خدمات جديده تريحنا من ((غثى)) الإتصالات السعوديه سيئة الإدارة والذكر..ولكن نحن متأخرين عن العالم بعقود ..فى كل المجالات..حتى مايصلنا من أجهزه وأدوات هى أيضا من منتجات قديمه لا تعتبر من آخر الأجيال فى عالم التقنيه.

نرجوا أن تكون إدارة وطرق تسيير موبايلى أكثر إنسانية..واكثر تفاعلا..وأكثر واقعيه.
فى خدماتها وأسعارها وأرباحها..وأقل جشعا من غيرها.فهى تحقق أرباح فى سوقنا السعودى خياليه.ولا يمكن أن تحصل على نصفها فى أى مكان فى العالم.

أما الإتصالات السعوديه فقد غسلنا أيدينا وحتى أحذيتنا منها..فهى مثال للسوء فى كل شىء.
لو علمتم كم تنفق على الإعلانات والدعايه بمختلف أساليبها ..من مطبوعات ونشرات وكتيبات وفى الصحافه والقنوات الفضائيه..لعجبتم من العبث..

ملايين من الريالات..تهدر..كان الأولى أن تصرف على تطوير الشبكات وتحديث النظم والأجهزه..وتخفيض الأسعار..والرسوم.

شركة محتكره للسوق وليس لها منافس حقيقى..لماذا تنفق كل هذه الملايين على الدعايه الفارغه..؟؟؟ألا يدعوا الأمر للتساؤل؟؟هل فى الأمر عمولات ؟؟هل فى ألأمر إرتباطات مع شركات الإعلان وفوائد متبادله؟؟والقنوات المحدده التى تعلن فيها؟؟

اترك لكم الإجابه؟

بلدنا((( يالربع))))..كنز لكل من أراد أن ينهب.سواء أفراد أو شركات..

فالحبل على الغارب...والفرص المواتيه الآن لن تتكرر..وعدد المليونيرات والمليارديرات السعودين يزيد كل عام ..كما نشر فى مجلة""فورشن""وغيرها..وكما نرى ونعايش.

وعدد الفقراء ومن يعيشون فى حد الكفاف يتضاعف اضعافا كثيره.والطبقة الوسطى تتلاشى..ليصبح المجتمع طبقتين فقط..فقراء معدمين..وأغنياء بطرانين..بل إن الواقع الذى نشاهده لايحتاج لمجلات غربيه مطلعه أن تكشفه لنا.فالنهب صار مكشوفا وعينى عينك.

مرحبا بالواى ماكس..وأعاننا الله على الفواتير.