بالرغم من زيارة الملك للأحياء الفقيرة واطلاعه على الأوضاع الا ان الحال لم يتحسن ان لم يزدد سوءا....
ومايزيد سلبية الامر هو ان يعاد ترديد هذه "اللفته الحانية" من قبل المطبلين والمتمسحين ورافعي شعار "كل شيء تمام طال عمرك" دون ان يتم حل مشكلة تلك الأحياء ومثيلاتها.
إن دل على شيء فإنما يدل على الخيانة والإهمال من بعض المسؤولين عن القضية حيث انهم لم يقوموا بترجمة رؤية الملك وهدفه من تلك الزيارة بل قاموا بتحويلها من جانبها الايجابي الى جانبها السلبي "بذكاء خارق" بتكرار ترديدها في كل محفل توازيا مع عدم تفعيل خطط لحلها وجعل الامر وكأنه يبدوا دعاية او وثائقي عن زيارة لمستعمرة كائنات فضائية....
ختاما :يضل الأمل قائم بخروج هذه الدراسات الى النور لأنها تغلق الباب امام المزايدات والتكهنات من قبل بعض المسؤولين في تحديد حد ادنى لدخل الفرد السعودي, يذكر انه من جراء عدم تطبيق قانون للحد الأدنى للأجور قامت بعض الشركات الخاصة باستغلال الحاجة الماسة لبعض المواطنين وتوظيفهم براتب بلغ 600 ريال في الشهر وهذا الدخل يمثل حسب الدراسات المنشورة -10 تحت خط الفقر.