المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متسوق غلبان

الكلام جميل..

ولكن الفعل أجمل.

الدكتور هاشم عبده هاشم..عندما كان رئيس تحرير جريدة عكاظ بل ومديرا عاما لمؤسسة..((والكل يعرف توجهها الفكرى التحررى))كانت المؤسسة ينخر فيها الفساد..وكان فيها كل ماينهى عنه الآن ويحذر منه ويطلب التخلص منه..فقد وظف إخوته فيها ومنهم عثمان الذى يوجد بها الآن ليس لأنه الأكفأ أو الأجدر أو الأقدر أو لأنه حرفى..بل لأنه أخوه ولأنه كان مديرا عاما لعكاظ((بالمناسبه كان راتبه 100000.مئة الف ريال شهريا.كما نشر حينها..الله يزيده))..وأخته كذلك واحدة ممن ضمهم إلى المؤسسه من ضمن من وظف وأستكتب من معارفه وأهله وربعه....ومعظم أصدقاءه من الكتاب أو أشباه الكتاب.اللذين يكتبون فى عكاظ ..هم ,.من ""جيزان "" مدينته..وليسوا هم أقدر ولا أكفأ من يكتب..حتى من بين أصحاب الفكر من مدينة جيزان...التى للأسف لم أزورها.ويقال بأنها جميله.

أنا أعجب من هؤلاء ..عندما يكونوا فى الوظيفه أو السلطه يكونوا غارقين فى الفساد والمحسوبيات والواسطه..وكل أنواع الدمار الإدارى والوظيفى..وعندما يخرجوا بإبعاد أو لأى سبب آخر..تتفتق عبقرياتهم عن الإصلاح والطهر والنقاء...أين كان كل هذا عندما كانوا فى المركزوبيدهم القرار للإصلاح؟؟؟

واحدا من أولئك كان رئيسا لغرفة تجاريه ..تغلغل فى ايامه الفساد فيها حتى عمت كل قسم فيها وكل زاويه....وعندما خرج ..بدأ يفتى فى الإصلاح الإدارى ومحاربة الفساد..والضبط والربط.

هذا هو النفاق بعينه والدجل بذاته...لأن سلوكهم الحقيقى ينتاقض مع مايقولون..

ربما تابوا ..وأحسوا بالذنب ..أو مازالوا يتمظهرون بالطهر .

وكبر مقتا أن تقولوا مالا تفعلون.

لنقاطع كل شىء إرتفع سعره..وكل فاسد ومفسد.