مسلسل عذابات أطفال عرعر لا يزال مستمرا..وأسرّة المستشفيات المتخصصة تضيق بهم
"فجر" دخلت عناية مركزي عرعر بسبب نزلة برد..واستقبلها سريرها الطبي بقصور في الكلى والقلب واحولال في العينين
الطفلة فجر طريحة سرير مركزي عرعر وبجانبها والدها
عرعر - خلف بن جويبر
تسببت موجة البرد القارسة والتي اجتاحت منطقة الحدود الشمالية مع بداية شتاء هذا العام في دخول الطفلة فجر مطر غصاب - ذات الثمانية أشهر - غرفة العناية المركزة بمستشفى عرعر المركزي في انتظار تحويلها إلى أحد المستشفيات المتقدمة في الرياض. روى ذلك والدها الذي حضر إلى مكتب جريدة "الرياض" في عرعر، وأضاف: كان ذلك قبل ثلاثة أسابيع، وطيلة هذه الفترة كنت أتلقى إجابات متابينة ، فكلما سألت الأطباء المشرفين على حالتها التي ساءت بعد ذلك أجابني بعضهم بأنها تعاني من أمراض في القلب والكلى، وأن الرأس به ماء، وما زادني حيرة أن إجابة الأطباء المشرفين على حالتها مختلفة حيث ذكر لي أحد الأطباء بأن حالتها جيدة، فيما قال طبيب آخر: إن حالتها خطيرة، وأضاف غصاب: طلبت تحويلها إلى "الرياض" وأفادوني بأنهم لا يستقبلونها، وبعد مرور أسابيع لاحظت بأن عيونها قد احوّلت، وذكر لي الطبيب المعالج لها؛ بأنه سوف يقوم بتحويلها إلى الرياض من أجل وضع عينيها؟!! ويتساءل والد فجر: لماذا أجّل السعي في تحويلها إلى أن ساءت حالتها، فهي الآن بين الحياة والموت - حسب تعبيره - وأجهزة التنفس والقلب تلازمها منذ دخولها المستشفى، وحتى هذه اللحظة، بالإضافة إلى أنها تعاني من التشنج ويضيف غصاب: الممرضات في المستشفى يقمن بإعطائها إبراً مهدئة بهدف أن يطول نومها، على الرغم من منع الطبيب المعالج لها من تقديم هذه الإبر، كما أكد غصاب أن هناك حالتين تزامن دخولهما مع ابنته، وتم تحويلهما إلى أحد المستشفيات في الرياض، بينما "فجر" رهن السرير والإبر المهدئة. "الرياض" حاولت أن تحصل على رؤية مسؤولي مركزي عرعر تجاه هذه القضية، ولكنهم تنصلوا من الإجابة.
http://www.alriyadh.com/2008/12/21/article396613.html
في ذمتك يابومتعب مايحدث لهذه الطفله لانك وضعت وزير في الصحه ليس اهل للثقه