هناك أشخاص يبعيوا ضميرهم..وحتى دينهم مقابل الفلوس..

الكلام التالى منقول..وهو يؤكد كلامى الذى كررته مرارا بعدم أخذ مايكتب فى الصحف على أنه من كتاب مخلصين..أكثرهم عملاء ..يأخذوا فلوس ورشاوى وعمولات وهدايا من التجار..بل وبوفروا لهم سفرات للخارج وسهرات فى الداخل..سهرات طبعا بريئه..ليس فيها لا عصيرات..ولا غانيات.



بعد غرقه مع زملائه ممن يسمون أنفسهم محللين اقتصاديين في محيط كارثة الأسهم وعجزه عن تفسير ما حدث يحاول راشد الفوزان ايجاد بقعة ضوء أخرى للعودة للواجهة الإعلامية وقد اختار هذه المرة حملة (خلوها تصدي) الشعبية تأكيدا منه على قوتها ومحاولة منه لتقزيمها وإضعاف عزيمة وإرادة الشعب السعودي فقد كتب مقالا بصحيفة (الرياض) بعنوان ( لن تصدي) يتضمن محاولات مكشوفة لكسر الإرادة وفيها يمتدح وكلاء السيارات وأنهم الأرخص بين دول العالم مستشهدا بأن حملات شعبية فشلت سابقا كانت ثورتها عاطفية بحتة..

الفوزان الذي خرج من دائرته المغلقة بعد الفشل المفجع بتحليل الأسهم نسي أن يخضع مقاله للأرقام والاحصاءات حتى يثبت للقاريء مصداقية كلامه فجاء كلامه عائما دون تأكيد يكتبه حتى المواطن العادي وهي دعاية مكشوفة الغطاء لزملائه وأحبابه وكلاء السيارات الذين فضحتهم إرادة الشعب وخطابات الاستجداء الرسمية والتي يعرفها الفوزان لكنه (مستحي) يمر عليها ,,!!

لقد كشفت أزمة الأمطار التي اجتاحت السعودية الكثير من المآسي وهاهي الأزمة الاقتصادية تكشف الكثير ممن يريدون فقط مصالحهم الشخصية والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة ( هل كانت الصحيفة وغيرها تملك الشجاعة لنشر مقال يدعو لمقاطعة وكلاء السيارات؟؟)الإجابة هي بالنفي ولذلك فقد ركب صاحبنا الموجة مجسدا عبارة ( عاوز أعيش)..!!!

قاطعوا كل فاسد ومفسد

وقاطعوا كل شىء إلاتفع سعره