فى البدء اخى الكريم قلنا في البداية ونعيد قولها هنا ان لسنا متحاملين عليه لذاتة بل هو بقائمة تطول من الجشعين والمستنزفين لجيوب المواطن ولكن ردودنا كانت ردة فعل على مايقوم بة ويصرح بة دون غيرة من الوكلاء

اما ماقلتة عن مساهمتة الوطنية فهذا شئ عادى لايستحق علية ان نسلم له رقابنا وحياة ابنائنا ليتلاعب بها فهناك من هم افضل منه ومساهمتهم الفاعلة في المجال الخيرى اكثر منه ولكن لايعلم عنهم الكثير لأنهم لايطبلون لأنفسهم ولايجعلونها دعاية رخيصة لأنفسهم والا وعلى أساس هذا المنطق لجاز لنا ان نقول انه من الممكن نتغاضى ونصفح عن تاجر المخدرات ان اغرق البلد بالأدمان لو قام ببناء مسجد او مستشفى لمعالجة الأدمان
ولاجاز لنا نسامح كل من يقوم بسرقتنا ليلا ويتصدق بالفتات بالنهار وهلم جرا
فبالله عليك ماذا يساوى كل ماذكرت أمام ماتقوم بة وكالتة من حصد ارواح ومدخرات المواطن بصيانتهم وتلاعبهم المستمر بسحب القطع الأصلية منلدليل السيارةالتى وضعها المصنع ووضع المقلدة والصينية بدلا عنها والدليل تجدة هنا بالصور فى مقال لأحد الأخوان عن مسخرة الأرض لاند كروزر
وكم من المواطنين يدعون علية ليل نهار جراء تعامل وكالتة السيئ مع المواطن باستغلالهم لرغبة الناس بمنتوج تويوتا فى التعالى عليهم ورفع الأسعار
فاأن قلت لى هم موضفيه وقد لايعلم عن مايفعلون شيئا فأقول ان المصيبة هنا ستكون أكبر فكيف تقول انة ادارى جيد ورجل أعمال ناجح وهو لايرى ولايسمع ولاحاول ولو من باب الفضول ان يرى ماالذى اسخط الناس علية وماالذى غير الصورة التى بناها ابوه رحمة الله وبدل أن يخرج مهددا ومتوعدا للشعب يحاول أن يمتص غضب الناس ويحقق القدر البسيط من مطالبهم هذا لو كان تاجر متفهم ويعلم ان رأس ماله الوحيد هو المستهلك ولكن ان يحاول التقليل من شأن الناس والتعالى عليهم هى المقتل لكل تاجر والشعب بفضل الله اليوم ازيلت الغشاوات عن عينية واصبح يرى ويسمع ويحلل كل مايدور حولة ويعلم ماهى حقوقة التى يكفلها لة النظام فصدقنى لو اسعفنا الوقت وقدرنا على أن نفتح الملفات ورفعنا شعار من اين لك هذا لرايت العجب العجاب لكل المنتفعين بهذا البلد

عموما وفى الختام اوافقك على ان لانركز الحملة على أحد فكلهم فى النصب سواء فالحملات الشعبية لها مفعول السحر فى رضوخ كل تاجر جشع ومستبد فاأرادة الشعوب هى الأقوى والتى ترجح اى كفة وماحملة خلوها تصدى الا احدى هذة الأرادات الشعبية الصادقة التى لاتخضع لأى احد ولايسيرها احد بل هو مطلب شعبى سلمى تحت مظلة القانون والتى سيكون لها دور كبير بأذن الله لو كتب لها النجاح ان تغير الكثير مما نعانى منه فالمهاتما غاندي استطاع ان يحرر بلدا من الأنتداب البريطانى واستنزافها للهند فالشعوب هى التى تقرر مصيرها وليس التاجر