بارك الله فيك ولك أخي الكريم
بالنسبة لي انا اؤيد وبشدة اي اجراء يعمق ثقافة ألأستهلاك الواعي والمقنن.
انا ارى ان الوضع الراهن ونظرا لان تكاتف وتعاون المستهلكين لازال في بداياته لدينا.يتطلب ان نركز على انجاح حملة مقاطعة واحدة على ألأقل.
ان نجاح حملة واحدة في هذه المرحله مهم جدا.فهو سيعرف الجشعين من التجار ان لدينا مايمكن استخدامه
ضدهم.(سياسة الردع). على مستوى الدول يكفي امتلاك السلاح ألأستراتيجي والتلويح بامكانية استخدامه لردع من يفكر بالهجوم
نريد اثبات اننا نملك سلاح المقاطعه فقد لانحتاج اليه ويكفينا مجرد التلويح باستخدامه

الخطوه الاولى والمهمه بنظري امتلاكه.

الخطوة ألأخرى واللتي ارى انها من اولويات الوعي ألأستهلاكي تتلخص بتجنب ألأغلى من كل شىء (صنف)وليس شرطا ان ـتأخذ ألأرخص من هذا الصنف .فقط تجنب ألأغلى.ودع التاجر نفسه يحاول الهروب من المركز ألأول
بالغلاء .عند ترسخ مثل هذه السياسة لدى غالبية المستهلكين .سيكون على التاجر الهروب من المركز المقاطع
(ألأغلى)والدخول ضمن فئة المقبولين من المركز الثاني وتحت___دع التاجر يبحث..

ان تطبيق مثل هذه السياسه مقبول وميسور ويمكن الأستمرار عليها لفترات غير محدوده ودون تأثر يذكر على
العادات الأستهلاكيه الضروريه.
ان انفتاح الأسواق لدينا على ألأسواق الخارجيه ادى الى توفر العشرات من ألأنواع للصنف الواحد.فأنت تجد
عشرات ألأنواع من الرز والشاي وزيوت الطبخ ,ألأجبان ومساحيق الغسيل وكل الضروريات ألأخرى.وتوفرها
بهذا الشكل يجعلها متقاربه ان لم تكن مثماثله فى الجوده والكميه.مما يجعل التحول من المركز ألأول للذي يليه
لايمثل التنازل عن شيء جوهري اومهم

آسف على ألأطاله والسلام عليكم