لأنه هو الوحيد الذي تبنى الدفاع عن البقيّة من الوكلاء.. ليس حباً بهم ولكن حماية لتجارته..

فلم نسمع أحداَ شجب وأحتج وأستنكر وطلع لنا إعلامياً و نفخ نفسه برش الغرور الا هو.. البقية من الوكلاء متابعين له بصمت حتى الآن، ليروا أن سيصل.. فإن نجح فيما يسعى إليه فهو في صالحهم وإن فشل، فهو أيضاً في صالحهم "لأنهم لم يألبوا الرأي الإعلامي" على الحملة كما فعل هو.. وأستغل من قبل الوكلاء الآخرين ليكون الأداة التي يقيسوا بها مدى قوة مقاطعة وذلك لإندفاعة الغير مبرر لحماية "أرباحه" سابقاً بذلك جميع الوكلاء الآخرين..

وهذا في الحقيقة غباء منه أستغله وكلاء السيارات الأخرى.. وسيستخدم ضده لأن الوكلاء الآخرون أول من سيرضخ لمطالبة الشعب بالسعر العادل للسيارات.. وستكون لهم الأفضلية قبل تويوتا لأنهم لم يكابروا ويصروا إصرار عجيب على تحدي إرادة المواطن بالمساواة بينه وبين غيره من مواطني دول العالم بشراء سيارة بسعر مناسب وبدون غلاء فاحش.

الأيام ستثبت أنه الخسران بإتجاهه هذا.. لأنه هو الوحيد الذي يقاتل من أجل البقية من الوكلاء وكما أسلفت ليس حباً بهم ولكن حفاظاً على ثرواته، ولن يخسر سوى اسمه و وكالته مستقبلاً..