منتدى مقاطعة - عرض مشاركة واحدة - @اللورد غازي القصيبي رئيس دولة بنجلاديش @

**عبدالرحمن موسى** · 19-01-2009, 11:38 PM

إذا لم يرضيكم غازي القصيبي فمن يرضيكم ؟؟؟ أكبر عدو لغازي هم المرتشون و المتنفذون و الصحف .. هل استطاعوا رسم صورة مشوهة له ؟؟ أترك الإجابة لكم .. حقيقية غازي نال احترام كل من تعامل معه بأدبه قبل عمله و بتواضعه قبل إنجازاته ، الرجل صريح ،، أكثر الوزراء صراحة .. و الرجل زاهد في المنصب لكن ضغط عليه ،، مشكلة البطالة مشكلة أرقت الدولة و سببت لها إحراجا داخليا و خارجيا كبيرا ،، علاقة الدولة مع رجال الأعمال كانت تمر بتوترات خاصة في قضية السعودة ،، غازي كان هو الخيار الوحيد المطروح لأنه دبلوماسي قدير ،، و لأنه ديناميكي ،، و لأنه يؤمن بالانجاز ،،، و لأنه يحب أن يخدم بلده و لو كلفه ذلك عداء بعض القوى المتنفذه التي ترصدت له كثيرا و استطاعت أن تخرجه من الساحة لفترة طويلة ،، الرجل وضع أرقام البطالة دون كذب و يتكلم بكل شفافية و قد كان له أكثر من تصريح يشير فيه بأن ليس لديه عصا سحرية للتغيير و بأنه يحاول (قدر المستطاع) !! ،، القطاع الخاص ينفر من الشاب السعودي لأسباب منها قلة الإنتاجية و الانضباطية ،، غازي حاول أن يعالج هذه الإشكالية بدورات و معاهد خاصة تؤهل الشاب لسوق العمل و قد نجح في ذلك إلى حد بعيد ،، الأمر الآخر : الاستقدام ، أخي افتتح محل للخياطة بينبع ، استقدم له خياطين من عدة دول عربية و آسيوية و السبب هو عدم وجود البديل المحلي ،،، لن نستطيع إيقاف الاستقدام إلا بعد سنوات طويلة طويلة ،، و بعد أن يكون الشاب قد تغيرت لديه كثير من القناعات و الميول و الاهتمامات ،، و قد بدأنا نرى تطورا في هذا الاتجاه ،،، عموما لست بصدد تقييم غازي فإنجازاته السابقة تتحدث عنه ،،، أقدر لهذا الرجل ثقافته و تواضعه و تواصله مع المجتمع ،،،، الأمر الأخير ، رأيته قبل أشهر بسيارة لكزس (موديل 2006 تقريبا ) وحيدا ينتظر عند إشارة مرورية ، لا حشم و لا مواكب ، كان الوقت باكرا بعد صلاة الفجر ، و لم يكن غيرنا عند الإشارة ابتسمت له و حييته بإشارة من يدي فرد الابتسامة و التحية ،، كان هذا أول لقاء لي به و ربما سيكون آخر لقاء ،، و كانت لحظات قصيرة لكن رأيت فيها على ملامح وجه علامات (رضا ضمير) لرجل قدم لوطنه و لم يسرق منه و ناضل من أجل مبادئه فنالته السهام من كل مكان . أخيرا ،، قال تعالى (و لا يجرمنكم شنئان قوم ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى ) و العدالة تقتضي البحث و التدقيق قبل إصدار الأحكام على المواقف أو الأشخاص ......