وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)
هوامير المساهمات الوهمية
ارجوا ان يشارك الجميع في هذا الموضوع وذالك لكي لا تنسى هذه الكارثة قبل ان تحل
أولا سوف أقوم بتوضيح بعض الأمور حول هذه المساهمات بصفه عامه بشكل مختصر واطلب من إخواني المطلعين على هذه المساهمات مساعدتي في توضيح بعض الأمور التي خفيت عني أو كانت غير صحيحة وانأ قمت بتدوينها لان الهدف الحقيقي من كشف الحقائق هو توضيح الأمور لعامة الناس لكي لا يتكرر هذا المسلسل المدمر .
إخواني أرجو أن أوضح لكم شي بسيط بخصوص هذه المساهمات التي انتشرت في وقت واحد لا يفرق بينها إلا بضعة شهور ابتدأ من عبدالعزيز الجهني ومحمد مشهور واحمد الصريصري والبارقي و توفيق الزهراني واحمد الزهراني وسليمان معروف وغيرهم كثير سوا كانت نظامية أو غير ذالك .
ما هو السبب وراء تدافع وتهافت المواطنين لهذه المساهمات والغريب أن بعض المساهمين ساهم في أكثر من مساهمة ومع أكثر من مساهم وذالك كان كله بسبب الدافع المالي ومحاولة تحسين الوضع ولكن لماذا لم يتساءل المساهمين أنفسهم ماهية ألطريقه الصحيحة لتثبيت حقوقهم عند المساهم ورئيس المجموعة فكان من الواجب على كل مساهم أن يحصل على إقرار من رئيس مجموعته انه استلم منه هذا المبلغ للمساهمة مع فلان وانه في حالة عدم التزام المستثمر ) الهـــــامور ) بتسديد الإرباح يكون رئيس المجموعة هو المسئول أمام المساهم والهامور هو المسئول أمام رئيس المجموعة وذالك بسبب أن رئيس المجموعة يحصل على عمولة تصل إلى 30% من أرباح كل مساهم يكون عن طريقة وهذه هي ألطريقه التي يستخدمها الهــامور لكي يستطيع جمع اكبر عدد من الضحايا اقصد المساهمين عندما يكون نصيب كل رئيس مجموعة 30% من أرباح المساهم فماذا تعتقد أن يكون دور رئيس المجموعة غير التطبيل وذكر محاسن الهــامور واختلاق قصص عن عطفه على الفقراء والمحتاجين وانه لم يقوم بهذه ألمساهمه إلا لكي يساعد المعدمين ولا مانع من أن يحصل الهــامور على الفتات من الإرباح نضير أتعابه وهكذا تجد أن رئيس المجموعة عندما يسلم الهامور المبالغ الأسبوعية او الشهرية التي يجمعها من المساهمين يقوم بخصم نسبة أرباحه مقدما وذالك بسبب عدم ثقته في الهامور لأنه يعلم أو يشك في مصداقية الهـامور ويقوم بتسليم المساهمين الإرباح المتفق عليها أيضا أسبوعيا او شهريا ويكون دور الهامور( بتلبيس طواقي) إي انه يصرف إرباح للمساهمين من دفعات المساهمين الذين اتو بعدهم وهكذا حتى ينكشف أمر هذا الهامور وكيف ينكشف بعدما يكون سكن في أحسن الفنادق وركب أفخم السيارات وسافر إلى بلاد الواق الواق وصرف الهبات العينية وحصل على لقب ( سمو الشــيـخ).
عندما يتوقف عن صرف أرباح المساهمين عن طريق رؤساء المجموعات فيكون الخلاف أولا بين رؤساء المجموعات ليس من اجل المساهمين ولكن من اجل أرباحهم التي حصلوا عليها مقدما وقاموا بخصمها من أسهم المساهمين وعندها تبتدئ الأعذار من رؤساء المجموعات للمساهمين بسبب تأخر صرف الإرباح ويبدأ المساهمين بالخوف على أموالهم وأحلامهم من الضياع وعندها يبتدئ مسلسل المطاردات بين المساهمين ورؤساء المجموعات والهـــامور وعندها يبتدئ دور رجال الأمن لكي يقومون بإعادة أموال المساهمين .
وهنا رسالة أحب آن أوجهها إلى كل من ساهم في هذا السيناريو والمسلسل المتكرر والذي قاموا بأدواره من المساهم و رئيس المجموعة والهامور ورجل الأمن .
أولا المساهم :
الله سبحانه وتعالى وهب الإنسان عقل وميزه عن كافة المخلوقات أين كان عقلك وأنت تدفع كل ما تملك أو عندما بعت منزلك أو استدنت لكي تدخل في هذه ألمساهمه الفاشلة والتي يتضح من نسبة إرباحها الخيالية والتي تصل أحيانا إلى 50% شهريا أنها نصب واحتيال لماذا لم تحاول التعرف على نشاط هذا المستثمر والإعمال التي قام بها وما هي انجازاته وأين مقر شركته وما هي الآلية المتبعة في حفظ حقوقك وما هو نشاط هذه ألمساهمه ومشروعيتها لكي يبارك لك الله في إرباحها وما هو دور ألدوله فيها هل هي مصرحة من قبل الجهات المختصة أم لا وكيف ستحمي حقوقك ألدوله في حالة تعرضك للخداع .
ولكن ما حصل كان عكس ذالك الطمع وحب الربح السريع اعمي عين المساهم فغفل عن كل شي وأصبح يفكر في المال وكم سيحصل أسبوعيا او شهريا من إرباح وعندما انكشف الستار ستار النصب والاحتيال اكتشف المساهم انه تعرض لعملية نصب وتوجه إلى ألدوله يطالبها بالقبض على النصاب ( الشيخ والمستثمر والهامور ) سابقا .
فالواجب على المساهم في هذه الحالة إن يتقدم بالشكوى إلى الجهات الرسمية في رئيس المجموعة الذي غرر به وبنا له قصر على الرمال لأنه هو من استلم المال بعقود أو شيكات أو حتى لأنه هو من استلم منك وصل الإيداع البنكي في حساب الهامور وهو من سلمك شيك الضمان او العقد.
ثانيا رؤساء المجموعات :
أين كانت مبادئ الدين أين كانت مخافة الله عنكم وانتم تجمعون أموال المساهمين لكي تودعوها عند من هو ليس بأمين عليها لماذا لم تقومون بالتحري والتأكد من مصداقية هذا المستثمر وما هو نشاطه وماهية مشروعيته وما هي آلية حفظ حقوق المساهمين أم اعمي عيونكم المال ونسبة الإرباح التي أتتكم من لا شي فصنعتم واختلقتم القصص والمشاريع الوهمية التي أوهمتم أنفسكم بها أولا ثم أوهمتم المساهمين بها فكان من الأجدر بكم أن تقفوا على استثمارات هذا الهامور وان تحصلوا على كشف شهري عن استثماراته لأنكم سوف تسالون يوم القيامة عن أموال المسلمين التي ضاعت بسبب إهمالكم .
والمصيبة الكبرى انه بعدما حصلت الكارثة ذهب رؤساء المجموعات لكي يطالبوا الجهات الرسمية بإطلاق سراح الهامور الذي لهف أموال المساهمين بواسطتهم وذالك لكي يتمكن من إعادة أموال المساهمين
ثالثا المستثمر:
والشيخ والهامور والنصاب أخيرا ماهية الفائدة التي حصلت عليها بعد كل هذا العناء في جمع الأموال ومن ثم التخفي والهرب وأخيرا السجن الذي ليس له نهاية إلى بالسداد .
دمرت حياتك وحيات من حولك أمك وأباك وزوجتك وأولادك ووصمتهم بالعار مدا الحياة وأخيرا أنت مطالب بدفع مبالغ تعجز عنها الدول وليس الإفراد من تعتقد أنه سيسدد عنك هذا المال لا احد يستطيع السداد عنك وماذا تعتقد يكون مصيرك ومصير من حولك انه الدمار الذي خلفته بغبائك وطمعك وسعيك للثرى السريع والفخامة والكبرياء والسير بالمواكب والحاشية وامتلاك الألقاب .
بالنسبة لك الحل الوحيد أولا العودة إلى ربك وطلب مغفرته وان تكون صادقا في التوبة مخلص النية ثانيا إعادة ما تبقى من أموال المساهمين وان تكون صادقا مع نفسك أولا ثم مع رجال الأمن الذين بسجنهم لك حموك من أنياب صغار المساهمين الذين انخدعوا فيك .
رابعا رجال الأمن ؟
هنا أضع علامة استفهام كبيره جدا أين كانت أعين رجال الأمن والمليارات يتم تجميعها وتداولها في البنوك وبين الناس وتنقل في السيارات مئات الملاين كانت تنقل في السيارات من مكان إلى أخر ومن مدينه إلى أخري لو كان لأسمح الله بدل هذه الأموال متفجرات ماذا كان سيحصل او لو أنها كانت تجمع لتمويل الإرهاب ماذا كان سيحصل .
من المستحيل أن يكون رجال الأمن لا يعلمون عن شي والسبب في ذالك سرعة إلقاء القبض على المجرمين في قضايا أخرى وغالبن يكون لديهم مصادرهم تبلغهم قبل حدوث الجريمة وكلنا نعلم كثرة انتشار المخبرين في كل مكان لتعقب المجرمين وهذا شي يحسب لرجال الأمن ونشكرهم عليه ولكن ما يحسب عليهم تجاهلهم في إيقاف هذه المساهمات وانتشارها وتداول الأموال عن طريق البنوك وغيرها بدون إي إظهار ردة فعل إلا بعد ان يقوم المتضررون بتقديم بلاغات رسمية وان لم يقوموا لن تتحركوا إذاً ما هو دوركم الحقيقي حول حماية المواطنين وحماية استثمارات الوطن ومدخراته.
خامسا مؤسسة النقد والبنوك :
كان رؤساء المجموعات و الهوامير يضخون مئات الملاين في حساباتهم البنكية التي سابقاً لم تكن تتجاوز ألف ريال أين ألرقابه على هذه الأموال أين تفعيل قانون من أين لك هذا لماذا لم تقوم البنوك بإبلاغ مؤسسة النقد عن حركة هذه الحسابات لماذا لم تبلغ المؤسسة وزارة الداخلية عن هذه التضخمات البنكية لماذا لم يتم إيقاف هذه الحسابات لماذا لم يتم إيقاف التحويلات الخارجية لماذا لم نسمع عن معاقبة مدراء البنوك والفروع الذين تواطئوا مع الهوامير؟
وأخيراً وبعد مرور خمس سنوات على هذه الكارثة إلى أين وصلنا يا ترى وصلنا إلى نقطة الصفر التي انطلقنا منها
فهل حقيقةً أننا اعتدنا على هذه النتيجة واعتدنا على ان يكون الصفر هو ما نطمح للوصول إليه.
قوانين وأنظمة تصدر ومراسيم ملكيه توجهه ولكنها في النهاية لا تنـفــذ.
لحساب من يباع المواطن والوطن؟