24-01-2009, 10:03 AM
|
#13
|
|
مقاطع نشيط
رقـم العضويــة: 10139
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 280
|
سقطة اخرى للقضاء؟؟؟ من المسئؤل
فقهاء: معضلة «الفتاوى» لا تقل خطورة عن «نكبات» السياسة
خادم الحرمين الشريفين
رحّبت شخصيات فقهية وإسلامية بنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مواجهة الخلل السياسي والديني برؤية واضحة، وشجاعة قالوا إنها «أثلجت الصدور».
وكان خادم الحرمين فاجأ الشعوب الإسلامية مثلما أذهل الشعوب العربية بخطابه في قمة الكويت الاقتصادية الأخيرة، التي أحالها من قمة ينتظر أن تكون للخلافات، إلى «حفلة» للمصالحات والوفاق العربي وتجاوز الخلافات، ما انعكس على نقاشات الفقهاء المجتمعين في مكة المكرمة في مؤتمر حول «الفتوى»، استقبلهم بعده الملك السعودي، وعالج فيه «نكبة الفتاوى» بالصراحة نفسها التي داوى بها شقاق السياسيين، كما رأى بعض الفقهاء.
وأكد الأمين العام لمجمع الفقه الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور عبدالسلام العبادي في اتصال هاتفي مع «الحياة» أن الفتوى «بوصفها اخباراً عن حكم الله في مختلف القضايا والمسائل، سياسية كانت أو اجتماعية أو اقتصادية، فإنها تعتبر أساساً لكل المواقف، وتبعاً لذلك، فإنني أجزم بأن النظر الفقهي السديد يرشد كل القرارات». واعتبر العبادي، الذي يقود منارة الفقه الأولى في العالم الإسلامي، مؤتمر الفتوى الذي نظم أخيراً في مكة المكرمة محظوظاً بتزامنه مع مؤتمرات أخرى عالجت قضايا الأمة الحساسة. ففي حين كان الفقهاء عاكفين على درس الإشكال الديني كان السياسيون منهمكين في نقاش معضلاتهم الكبرى، التي انتهت بمصالحة ثمّنها الفقهاء في لقائهم مع العاهل السعودي. وأشار العبادي إلى أن زملاءه الفقهاء اعتبروا تعهّد خادم الحرمين بتقديم ميثاقهم إلى قمة المؤتمر الإسلامي المقبلة «خير ضمانة لتطبيق ما جاء فيه، وهو (الميثاق) الذي تصدى لكل القضايا المتعلقة بالفتوى من تعالم الجاهلين وتطاول المغرضين».
من جانبه، يعتقد الأمين العام للمجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي التي نظمت مؤتمر الفتوى الدكتور صالح المرزوقي أن «الفتاوى الدينية الشاذة أشد خطراً على الأمة من المواقف السياسية المتهورة، لما يترتب عليها من تحليل سفك الدماء، وإثارة الفتن والنعرات، وإذا ضبطت الفتوى استقام سواها من الأمور من السياسة وغيرها». ورأى المرزوقي أن لقاء العاهل السعودي بالعلماء وحفاوته بهم كانت بالغة، «وقد أرسل إليهم طائرة خاصة، وتعهد لهم بدعم الميثاق الذي توصلوا إليه، واستمع إلى أقوالهم بعناية». وعزا ما قال إنه دأب الحكام السعوديين قاطبة على الاهتمام بالقضايا الإسلامية، إلى «قناعتهم بأن الشريعة وما يحمله العلماء الذين تخصصوا فيها، عليها ترتكز حلول القضايا كافة». ويرى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار أن كلمتي خادم الحرمين في قمة الكويت وأمام علماء المسلمين «أكدتا مضامين ومرتكزات سياسية وإيمانية ودعوية، أثلجت صدور قوم مؤمنين، وأعادت للأمة لحمتها وكشفت الغمة التي سيطرت على الكثيرين».
أما عميد كلية الشريعة الأسبق الدكتور سعود الفنيسان، فعلى رغم اعتباره الشأن الفقهي مهماً إلا أنه قطع بأن «نكبة الانقسام السياسي بين الجماهير العربية أنست الشعوب كل مآسيهم، ولذلك كان فرحهم بالمصالحة التي قادها خادم الحرمين بالغاً وطاغياً».
وعلّق الفنيسان أملاً كبيراً على وعي الشعوب سواءً في الشأن الديني أو السياسي، التي قال إنها «بما تملك من معرفة، ستدفع الكثير من المواقف العربية إلى واقع أحسن من الراهن».
ومع أن الفقهاء أنجزوا في ظنهم ما يكبح جماح «الشذوذ» في الفتوى كما يسمونه، إلا أن الفتوى هي الأخرى تؤثر وتتأثر بالوفاق أو الخلاف. وبهذا فسّر الفقهاء حفاوتهم بالوفاق السياسي قبل سعادتهم بالميثاق الذي تمنوا أن يكون غليظاً. من المسئؤل عن الفتوى للمسلمين مع اختلافهم بالنص والمضمون وتشتت افكارهم
|
|
|
|
|
___________________________
لاحد يقول ان الخليل لخليله الزير لأجل كليب ضحى بهمام 00 للامانه يكتب معى القرين
|
|
|