استشعر المواطن البسيط حجم الخطر المحدق به ، فبدأ بالدفاع عن نفسه بعد أن يئس من أن هناك من يهتم لأمره ، أو أن هاجس حمايته يشغل أي مسؤول ، فكانت حملة المقاطعة الشعبية للسيارات الجديدة (خلوها تصدي) ، أول المشاريع (التنويرية) التي خطط لها ونفذها المواطن البسيط ، دون تدخل من أي جهة ، بل على العكس جاءت تدخلات بعض الجهات الحكومية لتستهدف الحملة ، ومع ذلك كانت النتائج الأولية مذهلة ، وأتت بمكتسبات كبيرة لعل أهمها أن من دأبوا على خنق صرخات البسطاء لئلا يصل صداها (للآفاق العليا) ، أصابهم الرعب وبدأوا يحسبون حساباً للصوت الذي لايعلو إلا بأنين الشكوى ، عندما يتعلق الأمر بلقمة عيشه وحسب ...، (لقمة عيشه وحسب) ، لك الله أيها المواطن المغلوب على أمرك فكم أنت طيب وبسيط !
نعم هذا هوا السبيل الوحيد أمامنا لتركيعهم ..سبيل المقاطعه السلميه ..الهند تحررت من الإستعمار البريطاني بعدم التعامل مع المستعمر بيعاً أوشراءً وكانت النتيجه خروجهم من الهند .. وكما قال الكاتب بارك الله فيه : الأسوء لم يأتي حتى الأن وبما أن 90% من الشعب السعودي من ضحايا الأسهم و بطاقات سوا و مناقصات الوهم ..فبكل تأكيد أصبح عندنا تجارب مريرة من الخداع و الأكاذيب.
أخيراً لا تنظرون الفزعه سوى من الله ثم أنفسكم وعيييييييييييييييييب كبير علينا أن نخدع في كل مرة و الله عيب.
و الله يحفظكم و يرعاكم