منذ عشرات السنين ونحن نعيش تحت ذل وابتزاز ( شركة الاتصالات السعودية )
1- وكيف ننسى سعر الهاتف الثابت عندما وصل إلى ( 8 الآف ريال سعودي ) بطريقة الشراء وبحجة عدم وجود خط شاغل .
2 - كيف ننسى مدى الاذلال الذى عاناه المواطن السعودي داخل أروقة مكاتب الاشتراكات .
3- كيف ننسى مهزلة ( البيجر ) الذي تم تسويقه على المواطن السعودي بسعر ( 5 ) الآف ريال في حين كان ( الأشقاء اليمنيون ) يعلقون ( البيجر ) في رقاب الابقار خشية عدم الضياع .
4- كيف ننسى ( الجوال ) عندما دخل المجتمع السعودي بسعر ( 10 ) الآف ريال وبدأ مسلسل التخفيض إلى ( 7) الاف ثم إلى ( 5 ) الآف ثم إلى ( 3 ) الآف ... حتى أصبحت هذه الشرائح تباع على الارصفة بسعر رمزي .
5 - كيف ننسى فلم ( أهلا بالصفر ) الذي جبر غالبية المواطنين السعوديين بقتناء ( جوالين ) خوفاً على استغلال خصوصياتهم في الأرقام . مما ضاعف عدد مشتركي هذه الشركة بمعدل 35 % .
بسبب ذلك ( الصفر ) .
6 - كيف ننسى مهزلة ( قيمة سعر المكالمة ) التي بدأت من ريال ونصف للدقيقة الواحدة .
ودفع فيها مواطنوا هذا الوطن مليارات وسجلت هذه القيمة آنذاك ( الاعلى على الاطلاق ) على مستوى العالم .
7 - كيف ننسى لعبة ( تحدث بعد خمس دقائق ) مجانا . ليصدق هذا الشعب المسكين كذب شركة الاتصالات . لكن فوجيء بعد دخولة الدقيقة السابعة ( بانقطاع الخط فجأة بدون سابق انذار ) . ليعيد الاتصال مرة أخرى ( والحسابة بتحسب ) .
8 - كيف ننسى الانتظار على رقم ( 902 ) بالنص ساعة والساعة كي يتلطف علينا أحد موظفي هذه الشركة بالرد . وياليت بفائدة بل دائما يرددون عبارة ( السستم بطيء )
وبعد هذه المهازل التي تم ذكرها لشركة الاتصالات السعودية أعلاها وهي جزء مما قامت به هذه الشركة تجاه عملائها يسرني أن أختم موضوعي بأنني أحد عملاء التميز لدى هذه الشركة وخلال الاسبوع الماضي قامت هذه الشركة بفصل جوالي رغم سدادي له والزموني بسداد فاتورة جوال آخر أكل عليه الدهر وشرب رغم أنني قمت بعمل جدولة تقسيط للجوال القديم . ونظراً لعدم سدادي لشهر واحد قاموا بفصل جوالي ( الاصلي ) الذي اعتمد عليه كثيراً في التواصل مع الآخرين .
أخيرا وقبل الوداع آمل تثبيت هذا الموضوع
ونعلن معاً حملة مقاطعة شركة الاتصالات السعودية
تحت شعار
( خلوها بدون مشتركين )
وإلى اللقاء