منتدى مقاطعة - عرض مشاركة واحدة - الله أكبر على كل من طغى وتجبر وأذل العزيز وأفقر

**علي ال شيبان** · 10-02-2009, 12:02 AM

أخوانى الكرام
فى البدء أشكر لكم حسن اعتنائكم بموضوعنا هذا ونعم نسأل الله أن يصلح لنا حالنا وحال المسلمين جميعا ولكن هناك فرق سادتى الكرام بين التوكل والتواكل فنعم نحن وبقوة ايماننا ان مايحدث قدر ومكتوب ولكن هل نضع ايدينا على خدودنا كصاحبات الخدور ونلوم الأقدار لا والف لاياسادتى الكرام فالوضع الراهن لايسر ولايرضى الله ولاعبادة ان تصبح البلد ككعكة الشاطر من يخطف منها اكبر قطعه فلابد لنا ان نمارس وطنيتنا الحقة ونكثف اهتمامنا بالشان العام ولانكتفى بالأنترنت فقط بلا لانترك بابا نرى فية خدمة الوطن والمواطن الا طرقناه ولاوسيلة لفضح ممارسات المنتفعين والمخربين الا فعلناها ولامنهجا لتحرير الوطن من قبضة المنتفعين والمخربين الا سلكناه فالوطنية منهج وفعل وليست كلمة تقال
-==========================================
وعودة الى مخاطبة المنتفعين من مسئولينا الغائبين عن وعى الوطن فاأقول
اصحوا أيها المغفلين وافيقوا يابهائم تساق الى الجزار فالوطن من حولكم يفور على نارا هادئة من كل حدب وصوب فاأن سلم من نار الأرهاب والمخربين برحمة من الله ثم الضربات الأستباقية المخطط لها من رجل الأمن الأول نايف بن عبد العزيز لم يسلم من النوافذ التى فتحت على الجهة الغربية والمطامع الأمريكية التى فضح الله مخططهم على لسان فريدمان الذى تبنى وجهه نظر اعضاء الكونجرس الأمريكي الداعية التى تقسيم المملكة الى أقاليم يكون نصيب الأسد فيها لأمريكا ببسط نفوذها على المنطقة الشرقية والتى هى ابعد باأذن الله عليهم من نجوم السماء لأن الشعب واقفا دوما جنبا الى جنب مع قيادتة الحكيمة ولا يرضى لها بديلا ولا ننسى ايضا الخطر الشرقى الكامن فى تهديدات ايران التى اصبحت عبئا أخرا يزعزع أمن ومصالح هذا البلد فما الذى تسعون الية وما الذى تريدون ان تصلوا الية ونحن سنسهل لكم الطريق لتحصلوا عليه ان لم تكن من الثلاث التى لن نسمح لكم بها مقدساتنا وولائنا ومحبتنا لحكامنا واخير وحدة وطننا ومادونها فحلال لكم فنحن لا نقو ل لكم لا تختلسوا المال العام ولا نقول لكم تقاسموا ثرواتكم مع الشعب المعدم البائس الفقير ولا نقول لكم لا تسكنوا القصور وتصيفوا بجنيف وميونخ ولكن نقول لكم مطلبنا شرعي وبسيط ان شبعتم بما اكتنزتم ناموا في وزاراتكم واثقلوا اللحاف فنحن نخاف عليكم موجة البرد ان توقظكم واتركونا مع التجار لناخذ حقنا منهم ولا تكونوا عونا لهم علينا فنحن وبعون الله ان لم يجدوا العون والمساندة من اداراتكم قادرين على ان نخضعهم ونكسر شوكتهم ونعيدهم الى صوابهم فنوما هنيئا لكم