صرح وزير والاقتصاد والتخطيط بأن عام 2009 هو عام القضاء على الفقر في المملكه
تصريح ابله من مسؤول غبي
وزارة الاقتصاد والتخطيط: القضاء على الفقر في المجتمع السعودي خلال عامين
الأمم المتحدة: المملكة قدمت مساعدات بـ 84.4 مليار دولار خلال 10 أعوام
الرياض: محمد المنيف
أكد خالد القصيبي وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي على قدرة بلاده في خفض نسبة الفقر في المملكة بواقع 50 في المائة وذلك بنسبة تجاوزت ما حددته الأمم المتحدة في الأهداف التنموية للألفية، مشددا على أنه سيتم القضاء على الفقر كليا بحلول العام 2009. وأوضح القصيبي خلال إطلاق التقرير الوطني لـ«الأهداف التنموية للألفية 1427 ـ 2006» ان النجاح الذي أحرزته السعودية في جهودها نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية والتي شملت 8 أهداف عامة متضمنة القضاء على الفقر المدقع والجوع، بالإضافة إلى تحقيق تعميم التعليم الابتدائي وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وأضاف أن الأهداف شملت أيضا تخفيض معدل وفيات الأطفال وتحسين الصحة الإيجابية «صحة الأمهات» ومكافحة فيروس مرض نقص المناعة البشري المكتسب الإيدز والملاريا والأمراض الأخرى بالإضافة إلى ضمان الاستدامة البيئية وتطوير شراكة عالمية من أجل التنمية.
وبين الوزير ان خطة التنمية الثامنة للسعودية تشكل حجر الزاوية للجهود والمساعي المبذولة في هذا المجال، مؤكداً تجاوز السعودية للسقوف المعتمدة من قبل الأمم المتحدة لإنجاز العديد من الأهداف المحددة ومضيها قدماً على طريق تحقيق عدد آخر منها قبل المواعيد المستهدفة.
وأضاف القصيبي أن التقرير يجسد الجهود المبذولة لرصد التطور نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية، وتحفيز الجهود الوطنية لتأسيس آليات الرصد، مبينا أن أبرز سمات التجربة السعودية في السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية هي الزخم الكبير في الجهود المبذولة للوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقوفها الزمنية المقررة وإدماج الأهداف التنموية للألفية ضمن أهداف خطة التنمية الثامنة وجعل الأهداف التنموية للألفية جزءاً من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية وبعيدة المدى المعتمدة في السعودية.
من جهته طالب مصطفى المليح الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، السعودية بأن تستعين بأهداف الألفية للتنمية كإطار استراتيجي لتحديد الأولويات والآليات لتلك المنح والمساعدات الأمر الذي من شأنه أن يساعد على توثيق مساهمة السعودية في تحقيق التنمية البشرية ومكافحة الفقر وتحقيق أهداف الألفية التنموية في بلدان نامية وفقيرة وفي المجتمع الدولي ككل. وأكد المليح أن السعودية لعبت دورا استراتيجيا هاما في تطوير شراكة عالمية للتنمية، حيث انّها تعدّ من أكبر الدول المانحة في العالم ويقدّر إجمالي المساعدات الخارجية التي قدّمتها خلال الفترة 1973 ـ 2005، أكثر من 84.4 مليار دولار أي في حدود 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقد الماضي.
وبين المليح أن دور البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة جاء داعما لجهود وزارة الاقتصاد والتخطيط واقتصر على مد الدعم الفني والاستشارة بقصد ضمان الاستفادة من المعايير الدولية لأهداف الألفية للأمم المتحدة، موضحا ان إصدار هذا التقرير يدل على مدى التزام المملكة بأهداف الألفية ومدى الملكية الوطنية لهذا التقرير والشفافية والمصداقية التي يتمتع بها. يذكر أن وزارة الاقتصاد والتخطيط أصدرت أخيرا عددا من الكتب التي تحدثت عن منجزات خطط التنمية.. حقائق وأرقام، وكذلك خطة التنمية الثامنة والأهداف التنموية للألفية والمؤشر الإحصائي للتبادل التجاري بين السعودية وشركائها التجاريين الرئيسيين، بالإضافة لكتابين لإحصاءات الصادرات والواردات.
http://www.asharqalawsat.com/details...&issueno=10375