بالطريقة هذي لخبط الوضع ..
كنا متعشمين أكثر من صوت يطلع من المنتدى.
موضوع الحلقة / المقاطعة .. تصدّي أم تعدّي
ضيوف الاستوديو / الدكتور زين العابدين بري عضو مجلس الشورى
أحمد الخزرج _ أحد مؤسسي ومشرفي موقع مقاطعة
المحور الأول :
ثقافة المقاطعة ما هي تعريفاتها وما هو تاريخها , وما هي رؤيتها
الاقتصادية , ونظرة الاقتصاد للمقاطعة , وما موقف الجهات التشريعية
كوزارة التجارة من المقاطعة , كيف ومتى يجب أن تكون المقاطعة ؟ .
المقاطعة هي ممارسة المستهلكين لحقهم في رفض الإستغلال من قبل التجار و المطالبة بحقوقهم بطريقة سلمية عن طريق ممارسة حريتهم الشخصية في الإمتناع عن الشراء إما لفترة محددة او مفتوحة حتى يستجيب التاجر للمطالب.
و حسب قاموس ويبستر الجديد النسخة 7 تعرٍف المقاطعة بأنها "رفض مركز أو مكثف لقبول أمر ما و عادة ما يكون تعبير عن عدم القبول أو للضغط في سبيل قبول أمور معينة" أو ببساطة تطبيق ديمقراطية السوق حيث يصوت المستهلكون بأموالهم لإحداث تغيرات اجتماعية أو اقتصادية
أما تاريخ المقاطعة فهو قديم .. و لعل أشهر مثال للمقاطعة هو مقاطعة قريش للنبي عليه الصلاة و السلام و من معه من المسلمين و الإمتناع عن الشراء منهم و البيع لهم في محاولة لإجبارهم على التخلي عن دينهم الجديد .. و الأمثلة بعد ذلك كثيرة.
هذه المشاركة قد تساعد و تغني عن الكثير من البحث.
https://www.mqataa.co/vb/showpost.php...20&postcount=4
المحور الثاني :
أسباب الترويج للمقاطعة , هل هو قصور في أداء الجهات الحكومية , أم توجه
فردي اختياري ينتج كردة فعل احتجاجاً على بعض أوضاع السوق التي لا ترضي
المستهلك ؟
ممكن نقول السببين معا .. جشع التجار و إستغلالهم لحاجة الناس في ظل ضعف أو إنعدام الجهد الحكومي الفعال نتج عنه رد فعل طبيعي من المستهلكين للتدخل بأنفسهم لحفظ حقوقهم.
المحور الثالث :
سلبياتها وإيجابياتها .. على التاجر .. على المستهلك .. على الاقتصاد
السلبيات بصفة عامة ستكون على التاجر فقط .. أما المستهلك فهو المستفيد في كل الأحوال .. سواء إنخفضت الأسعار أو إتجه المستهلك للبدائل التي توفر له المال أم إمتنع تماما عن الشراء و وفر ماله لأمور أخرى .. أما الإقتصاد فلا أعتقد انه سيتأثر لأن المستهلك إن إمتنع عن الشراء من جهة فسيشتري من جهات أخرى و في النهاية الإقتصاد سيستفيد .. الإحتمال الوحيد لتضرر الإقتصاد سيكون بالإمتناع التام عن الشراء و هذا أمر إحتمال حدوثه ضعيف جدا.
و هذه ترجمة لفقرة جائت في كتيب "منظمي المقاطعات":
إحصائية وطنية أظهرت أن رجال الأعمال يعتبرون المقاطعات من أساليب المستهلكين الأكثر نجاحا من الأساليب الأخرى مثل قضايا التعويضات و المحاكم و حملات كتابة الرسائل و النقابات . و لأن المقاطعة المنظمة بشكل جيد تهدد المكاسب بشكل مباشر تجد أن مدراء الشركات يولونها الكثير من الاهتمام ولا يستهينون بها (فريدمان 1991). و حسب تود بوتنام المحرر السابق لأخبار المقاطعة الوطنية المتوقفة الآن عن الإصدار .. المقاطعات كانت تأخذ من 5 إلى 10 سنوات لتعطي تأثيرها لكنها الآن تحتاج لسنتين فقط و ذلك بسبب التنسيق و التنظيم الأفضل و التغطية الإعلامية الأكثف مما أدى إلى أن الشركات أصبحت تنتبه لتأثيرها المحتمل بشكل أسرع.
المحور الرابع :
الداعون للمقاطعة .... ماذا يريدون , من يساندهم , من يحاربهم ؟ .
الداعمون للمقاطعة هم كل المتضررين من الإستغلال و تدهور الأوضاع .. و ما يريدونه هو الحفاظ على حقوقهم و أموالهم و حقهم في العيش بكرامة .. و من يساندهم هم أنفسهم و كل متضرر و كل من قلبه ذرة وطنية و خوف على مصلحة أبناء بلده ... أما من يحاربهم فهم من سيتضرر من هذه المقاطعة و يخشى على إنخفاض أرباحه أو إفتضاح خداعه و تلاعبه بالناس (في ظل تزايد المنتجات المغشوشة التي تدخل البلاد).
· المداخلون عبر الهاتف
1. الشيخ الدكتور يوسف الشبيلي : وحديث حول نظرة الشرع للمقاطعة .
2. المستشار القانوني ماجد الهديان : وحديث حول الموقف القانوني من المقاطعة .
3. المحامي صالح الخضر : وحديث حول الموقف القانوني للمقاطعة .
4. د. محمد الحمد / رئيس جمعية المستهلك , وحديث حول نظرة الجمعية للمقاطعة .
5. أحد أعضاء مقاطعة وحديث حر حول تفاعل المستهلكين مع الموقع .
ياريت يفتحوا المجال لأكثر من عضو حسب الإتفاق السابق .. حتى لو يحددوا مدة كل مداخلة.