بالفعل شريحة الطبقة المتوسطة اصبحت اقل نسبة.
ولاننسى مامر به المجتمع من مساهمات سوا وانهيار سوق الأسهم والمساهمات العقارية التي لم تنتهي قضاياها حتى يومنا هذا, أضف إليه غلاء المعيشة من ارتفاع اسعار المستهلكات والمواد الغذائية وارتفاع العقار, والعقار بالذات بحاجه إلى ان تلتفت إليه الجهات المختصة, فالمشاريع التي تقام في بعض المدن مثل مكة المكرمة وجدة اضرت بالكثير من الأسر للأسف -بأستثناء توسعة الحرم- فاصحاب العمائر رفعوا من اسعار الإيجار لعلمهم ان من سحبت عقاراتهم والمستأجرين فيها بإيجارات رخيصة لقدمها وبساطتها,سوف يبحثون عن شقق اضف ارتفاع اسعار الأراضي والأدهى ان اصحاب العقارات المحيطه بالحرم والمشاعر المقدسة طلبوا اخلاء المساكن وتهيئتها للحجاج ولاعزاء للمواطن يعني عوائل اخلوا مساكنهم بسبب الإزالة وعوائل اخلوا مساكنهم لعلم صاحب العقار انهم اصبحوا بديل لفنادق ازيلت بجوار الحرم .

والشيء بالشيء يذكر حيث تذكرت مقطع من مسرحية الزعيم لعادل امام عندما حضر اليه مسؤول امني واخذ يدعى على الشعوب بأن يأخذها حتى يصبح من لايوجد من يحكم و((ويعكنن)) على الطبقة الغنية .