وهذه الدار لا تبقي على أحد .... ولا يدوم على حال لها شان
يا الله ! قبل سنوات وأنا لازلت طفلا ، أتعجب و أُعجب إذا مر بجانبي سيارة من صنع جنرال موتورز .
(أكبر شركة سيارات في العالم ، أقوى المحركات ، الموديلات تملأ الحواري والمدن !)
واليوم بعد عشر سنوات ، تفلس هذه الشركة التي ظنت أنها أكبر من المستهلك
سبقتها كرايزلر وقد تليها فورد ، لكن الأنذار الآن لتويوتا وهوندا والشركات الأسيوية ألا تتبجح بقوتها، وإلا فعشر سنين كفيلة بإسقاطها هي الأخرى
سؤال دائما يدور في داخلي : هل هذا عقاب إلهي للاقتصاد الأمريكي ؟
نشروا الربا وكفروا النعمة . حرصوا على تفقير وتجويع المسلمين في العراق وفلسطين وأفريقيا وشبه القارة الهندية
فكانت سنة الله الكونية أن الجزاء من جنس العمل ، وأصبحوا يشحتون في عقر دارهم
اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تحصى ، ولك الشكر على أعظم نعمة : الدين الحنيف