نحمّل صلاح الغيدان ، ونحمّل المجتمع والرئاسة العامة ووووو
والله سبحانه وتعالى يقول :" ولاتزر وازرة وزر أخرى "
ليس الغيدان أو المجتمع أو فلان أو علان هم من جاءوا بالرجل وقالوا له ( فحط )!
بل هو من اختار هذا الطريق بملء إرادته ويتحمل مسئولية اختياره
ويتحمل أبواه المسئولية لعدم متابعتهم له
وللأسف يقول أنه إن مات زميل له بسبب تفحيط ، فهو الملوم لأنه هو من اختار التفحيط مع علمه بالمخاطر
واليوم تدور على صاحب المقولة الدوائر
كثير من الشباب لديهم طاقات كهؤلاء ، ولا ينفسون عنها بالحرام من تفحيط ومخدرات وغيرها
منهم من اختار الرياضة ، منهم من اختار الكتابة ، منهم من أصبح يستضيف المواقع بل وأسس شركة باسمه
منهم من اهتم بالسيارات من ميكانيكا وقطع وتزويد وزينة
لكن أن نصرف طاقاتنا في الحرام ، ونحتج أن فينا ( نشاط زايد ) فهذا ليس عذرا لفعل الحرام
وإلا لما كان هناك حد للزنا لغير المحصَنين !