عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2009, 06:52 AM   #6
alzuhary
مشرف
 
الصورة الرمزية alzuhary
 
رقـم العضويــة: 6668
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشـــاركـات: 5,769

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد 1 مشاهدة المشاركة
الزوار للموضوع عددهم 50 والردود عددهم 3
صحيح
عندما تضع موضوع جديد ولاتجد الردود المقنعه
فانها مكالمة لم يرد عليها ..
انت طرحت الموضوع للفائدة ، وقد استفاد منه 50 عضوا بإذن الله

بينما الردود قد تكون مجاملة للكاتب لأنه ركز عليها ونبه لها ،
والحقيقة أنك عندما تطرح موضوع وتنظر لمن رد . .لا من استفاد
فإنها مكالمة لم يرد عليها

تحياتي لك


.:: بالنسبة للقدر ::.

من المناهي اللفظية أن يقال :

(شاءت الظروف) أو (شاء القدر) ؛
لأن القدر والظروف ليس لها مشيئة ، ومصرف الأكوان هو الله تبارك وتعالى ومشيئته نافذة .
ويلتحق بهذا الباب السخرية بالقدر أو كما يقال : (من سخرية القدر) أو (سخرية الأقدار) ونحوها ..
وكذا (شاءت الطبيعة) ، ومثلها : (شاءت عناية الله) أو (شاءت قدرة الله) أو (القدرة الإلهية) .
يقول الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله في (معجم المناهي اللفظية) صـ 313 :
المشيئة من صفات الله تعالى ، والصفة تضاف إلى من يستحقها ...... ولا يقال : (شاءت حكمة الله) ،
ولا يقال : (شاءت قدرة الله) ، ولا (شاء القدر) ، ولا (شاءت عناية الله) ، وهكذا من كل ما فيه نسبة الفعل إلى الصفة ... . أ.هـ

ويقول العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في مجموع فتاواه 3/131-132 :
وقد سئل عن هذه الألفاظ فقال : ( شاءت الأقدار ، وشاءت الظروف ألفاظ منكرة ،
لأن الظروف جمع ظرف ، وهو الزمن ، والزمن لا مشيئة له ، وكذلك الأقدار جمع قدر ، والقدر لا مشيئة له .
وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل نعم لو قال الإنسان : اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس ،
أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار ، لأن المشيئة هي الإرادة ، ولا إرادة للوصف ،
وإنما هي للموصوف ) . أ.هـ

___________________________


alzuhary غير متواجد حالياً