اقتباس:
محمد عبداللطيف جميل
مفتاح سيارته.. حب والده
بقلم: شريف قنديل ريشة: مازن الرمال
لم ينس الشيخ الراحل عبداللطيف جميل وهو يؤسس لفكرة التنمية المستدامة أن يغرس في نفوس أبنائه المعنى الجميل لخدمة الناس والمجتمع.. وحين مات الرجل عام 1994 كان ابنه محمد يمشي متدفقاً كالنهر ليمارس دوره في ري الحقول.. يشتهي لمسة الجذر في القاع فتنهض كل الغصون الصغيرة وعلى صدره تستطيل.
ولد محمد عبداللطيف جميل عام 1956 وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة بوسطن وتخصص في الإدارة من جامعة صوفيان باليابان، لكنه قبل هذا وبعده كان قد حصل على تأكيد من والده بأن عالمنا ما زال يحفل بالخير وبالحب العميق لكل رفقاء الطريق..
أدرك محمد عبداللطيف جميل منذ رحيل والده أن مفتاح سيارته في الحياة معه.. مفتاحها تفاعله وحبه لوطنه وصدق كلمته.. ومضى.
يقولون إن ثروته من عالم السيارات تتجاوز ثلاثة المليارات إسترليني، ويقولون إن شركته تدير شركة تمويل استهلاكي ضخمة ولها نشاطات في الفنادق وخدمات الحج، ويقولون إن أملاك عائلته في أمريكا وحدها تفوق 500 مليون جنيه إسترليني.. يقولون ويقولون لكن الحقيقة المؤكدة أن محمد عبداللطيف جميل يغار في خدمة المجتمع ومساعدة الفقراء من البنجالي محمد يونس صاحب بنك "جرامين" لمساعدة الفقراء..
لقد زار محمد جميل بنك جرامين وطاف بكل معارض ومتاحف العالم قبل أن يعود ممتلئاً باليقين بأن كل ركن في تلك المتاحف فيه لمحة من مسيرة الروح والضمير وانتقال العقل الإنساني من الظلمات إلى النور.. ولأن الخليقة كلها قبس من نور الواحد الأحد والحياة كلها من كريم عطاياه فقد شحن سيارته في الحياة من جديد مؤكداً أن مفتاحها سيظل.. قراءته في فكر أبيه.. كتابته.. وصدق كلمته.. تمويله للمنح الدراسية، ورعاية الموهوبين، ودعم المشاريع الصغيرة، وبرامج التأهيل والرعاية الصحية ومساندة المساجين ومراكز الأحياء، ومساعدة الفقراء والأيتام.
محـمد عبداللطيف جميل الحائز على أوسمة دولية ومحلية عدة أغلاها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى والذي تسلمه في مهرجان الجنادرية الماضي من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. هو قطرة من عبير والده الراحل ووتر من حرير.
|
هههههههههههههههههههههههههههههه
وش التطيبل العجيب رسمه ومقال مع بعض !
قنديل ومازن الرمال متقاطين في مقال !!! واحد يكتب و واحد يرسم
أي أعمال خير قام بها جمول !رفع اسعار وتبرع !
يرفع الأسعار ويتبرع ! يغش ويتلاعب ومن بعدها يتبرع !
التبرع الخيري لجمول لا يعدوا أكثر من دعاية مجانية له ونحن من يدفع قيمتها ...
إلا الرسمة غير موافقه أبد
تثبت ان سيارات جمول صغيرة جدًا وتناسب محلات أبو ريالين
قنديل والرمال لا تضيعوا ما بنيتموه من تعب وجهد من شان خاطر جمول ..
انطقوا بـــ الحق واتركوا التطيبل والتلميع عنكم .. لن يخسر أحد سواكم .. ستخسرون القراء وتخسرون مصدقيتكم عندنا .. ثقوا بأننا لسنا بدلوخ لنصدق كل ما يكتب وكل ما يرسم .... بل بالعكس نرمي من خلفنا كل مقال تطبيلي مع صاحبه
القلم والريشة أمانة لا تفرطوا بها