بعض من يتولى المناصب الكبيرة فقد يتمنى ذات وظيفة هامة ولكنه عندما يتولى الوظيفه يكون
له بعض النفوذ في وظيفته لأنه فعل كذا وكذا وكذا
ولكن الكرسي الذي يجلس عليه
جعله لا يختلط بمن هو اقل منه وظيفتا ويرى في نفسه أن ذات مكانة هامة .
كرسيه جعله مقعد الوظيفه لا يدور بين أروقة عمله ولاينظر ماذا ينقص أو ما يحتاج الموظفين
من حوله وإنما كل همه كرسيه وأن يوقع ويصدر التعاميم والتقارير وأن يكون تقاريره سليمة
100% - حتى ترفع لولاة الأمر .
وهنا يقع مشكلة بسيطة في الوطن لا يعرف كيف يجد الحل !!!!!!! لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنه لم يفكر يبحث عن الحلول ؟ وإنما يفكر كيف ينقل من كرسيه الصغير إلى كرسي أكبر من
كرسيه .
وقع مشكلة أول ما يقوم به أن يقدم استقالته -----
المبرر حتى يتفرغ لأموره الخاصة
لأنه عجز عن حله .
والدولة تمر في أزمة يضر كل فرد من الجنسين ويتفرغ لأموره الخاصة وما أموره الخاصة
حتى يتفرغ له .... يستطيع تأجيله ..... لكي يجتمع لقضاء على إنتشار المرض .