لنكن واقعيين
الأسعار مبالغ فيها هذا مما لا شك فيه
مسألة اختلاف سعر نفس الفستان الكثير من النساء توعت لهذه المسألة
واصبحن يفضلن المرور على اكثر من محل بأكثر من سوق لعلها تحصل على ما تريد بسعر أقل
وهناك فئة من النساء لا تريد ان تتعب نفسها فتختار من اول او ثاني محل تدخله
فهذه الفئة لا أظن ان فارق الأسعار يشكل لديها هاجسا

بالنسبة للأسعار من بلد المنشأ (الصين) فتختلف حسب جودة التصميم والخياطة
ولي صديق سبق ان عمل بهذه المهنة كان يستورد فساتين من الدرجة الأولى
من حيث التصميم وغرابة الخامات وجودة الخياطة
وكان الفستان الواحد يكلفه من 450 الى 500 ريال
وكان يبيعها بربح 200 الى 300 ريال
ولكن من مدخولها لم يستطع تسديد اجار المحل وأجرة العامل وتكاليف الشحن ويخرج بربح له
خصوصا انها تجارة مواسم وبقية السنة تشهد ركود
وعندما زاد في الأسعار انصرفن عنه النساء لإعتقادهن انه طمع في ربح اكثر
فترك هذه التجارة

الحل هو في ايجاد مشاغل نسائية تضم عدد كبير من الخياطات على درجة عالية من المهارة
وبقيمة تفصيل للفستان الواحد لا تتجاوز 400 ريال

هنا ستحل هذه المشكلة
ولكن اين هو التاجر او التاجرة الذي يقبل بهذا العمل ويحتسب الأجر فيه

هناك ايضا الخياطين الرجال الذين يتميزون برخص اسعارهم
فقط تتم تجربة اقمشة رخيصة عند عدد من الخياطين ومتى ما اثبت الخياط مهارته
يتم اعتمادة لدى العائلة لخياطة فساتين السهرة

ايضا شراء الفساتين بغير المواسم
اي بفترة بداية الدراسة بحيث تكون الأسعار رخيصة نوعا ما

الطلب من الإنترنت وسيلة أجادت استخدامها الكثير من النساء بالوقت الحاضر