التكفيخ ليس له داعي واغلب رجال الان لدينا والحمدلله يتعاملون بالنظام وقلة منهم تفرد عضلاتها على الضعيف المنفرد وتتوارى خوفا اذا رات مجموعة او عصبة من الاشخاص

على كل هذا الرجل كان مستترا بفعلته , لكن الخوف ان استمرت هذه الحكايات والاحداث ان ياتي زمان يجاهر فيه الفاعل بفعلته دون خوف

***

بشكل عام وبعيدا عن هذه الحادثة

مواضيع الشغالات كثرت ويبدو ان الصيف موسمها

احد الكتاب اسمى هذه الظاهرة بالجوع الجنسي لدى العمالة الوافدة

نحن في البلد اصلا لدينا ارتفاع في نسبة العزاب , وارتفاع في نسبة العوانس , ثم نزيد الطين بلة والنار اشتعالا بفتحنا باب الاستقدام لياتي لنا كل شخص بسائق اعزب وخادمة عزباء !!!

او اشد منها ان يكونا متزوجين وزوج كل منهما في بلده

وكما يل في الامثال

الاعزب يصبر دهر والارمل يصبر شهر

وبداية الجريمة هو في استقدام هذه المراة من بلاد بعيدة وبدون محرم الى بلد مختلفة لغتهم وعاداتهم بزعم الضرورة وما اكثر الصحاب الضرورات الزائفة !! مع استثناء اصحاب الضرورات الحقيقة الذين يجب ان نوفر هم بدائل اخرى , المهم هذه الشغالة لا بد وان تتواصل مع بنات بلدها وابناء بلدها وبالتالي فاحتمال وصولها الى ايدي القوادين وشبكات العصابات هي مسالة محتملة خصوصامع اغراء الثراء السريع والمتعة والخ

والرسول عليه الصلاة والسلام مع نهيهه عن سفر المراة بغير محرم , فهو قبيل وفاته وهو يوصي بالصلاة اوصى بماملكت الايمان وهم اقرب في زمننا هذا الى الخدم واوصى بالنساء عموما ...

وباب الاستقدام المفتوح على مصراعيه للخادمات لا يحقق الوصايا النبوية ...

نرجو من اصحاب الراي في المجتمع ان يجعلوا استقدام الخادمة مثل الزواج بغير السعودية , لاصحاب الضرورات والحاجات وبتصريح من وزارة الداخلية وتفعيل فتاوى اعضاء هيئة كبار العلماء الذين اوضحوا رايهم في استقدام الخادمات بغير محرم وبدون ضرورة ...


في الختام مشكور على مشاركتك لنا في تجربتك