هذه بعض استعدادات المدارس لا نفلونزا الخنازير

في عاصمة العالم الاسلامي أجمع ومحط أنظار ملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم تقبع مدرستي في أرقى أحياءها خجلة مما آل اليه حالها بين قريناتها.. فهي عبارة عن مبنى مستأجر من ستة أدوار .. فصولها تحكي معاناة أكوام من اللحم المتلاصق فلا الربيعة يجيد فصلها ولا أعادت إدارتها النظر في توفير أبسط حقوق طالباتها وهو الحصول على كرسي وطاولة لكل طالبة بمفردها .. في مدرستنا يا أخوة تجلس كل 3 أو 4 طالبات على طاولتين وذلك بسبب ضيق الفصول التي تصل مساحة معظمها 3x 4 متر وتضم 30 طالبة (مرحباً بأنفلونزا الخنازير) وبما انها مبنى مستأجر تنعدم التهوية ففي كل فصل نافذة واحدة تطل على بيوت مجاورة (ما يمدي الشباك ينفتح الا والجيران متابعين الدروس بالتفصيل)
الصور ستكفيني بالأسفل..



هذه دورة المياة التي أرعبت صغيراتنا وفزع لنا العم عوض يومها (حارس المدرسة) الله يحفظه_ وطلع من الحصة الثالثة الى الحصة الخامسة وهو يخلع الباب للمسكينة اللي انحبست وراه









صورة من خارج المدرسة (بؤرة تجمع ألوان وأشكال الانفلونزا)








فصل يشتكي من أكوام الحديد حاليا ومع عودة الطالبات سيشكي أكوام اللحم(مساحة الفصل أقل من 3في4








فصل بدون باب (يعني معصي البنات يتابعون وفيه أحد برا حتى لو مار)





باب الطواريء داخل أحد الفصول يعني اذا فيه حريق بعد ما يخرجون طالبات الفصل من الباب سيحتاج الباقي الصعود من فوق الطاولات حتى يصلون للمخرج لضيق الفصول..( التقطت الصورة اثناء تنظيف الخالات للفصل يعني بعد ما طلعوا الطاولات والكراسي برا)



http://www.saudi-teachers.com/vb/t28400-56.html