وعن أبي هريرة رضي الله عنهُ قال: قال : بال أعرابيٌ في المسجد ، فقام الناسُ إليه ليقعوا فيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((دعوهُ وأريقُوا على بوله سجلاً من ماءٍ، أو ذنوباً من ماءٍ، فإنما بُعثتم ميسرين ولم تبعثوا مُعسرين )) رواه البخاري
ثم دعا بالأعرابي وقال له: " إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى أو القذر، وإنما هي للصلاة وقراءة القرآن، والتكبير..
نعم مع صاحب الموضوع في اهمية النصح انما لابد من العقاب حتى لايتساهل الناس وخاصه الروافض في هذا الامر ويكرروه بأشياء أشنع .. ولعل هذه الحادثه تمت بعد تساهلنا مع المعتدين على قبور الصحابه في البقيع فلو قطعت رؤوسهم لما تجرأوا لمجرد التفكير في عمل شئ