سيادة الوزير نحن وأنت نعلم علم اليقين بأن وجودك في منصبك كوزير للتجارة قد تكون فرصه جيده لك لتساهم في إتخاذ قرارات فيها الخير للمواطنين وتكسب الدعاء والثناء أو قد تكون نقمة عليك لما يحصل من ظلم وتجني في هذه الأيام على كل من يعيش في داخل هذا الوطن وخصوصا فقراءه وما أكثر الفقراء في بلادنا هذه الأيام فقد حوربوا بسلاح مدمر وهو رفع الاسعار بدون مبرر غير الجشع والطمع وتساهل الوزارات والمسؤلين ومجاملاتهم مع مصاصي الدماء على حساب أبناء الشعب المقهورين الذين لاحول لهم ولا قوة إلا بالله فجوعوهم وشردوهم من مساكنهم بعد ان نهبوا مدخراتهم وسرقوا كل أحلامهم فما أنت بفاعل .
لانريد أن نثقل عليك وأن نحملك أكثر مما تحتمل ولكن لنا أن نطلب ماتستطيع عمله من خلال وزارتك وصلاحياتها فأين الرقابه وخفض الجمارك ودعم السلع ومنع الإحتكار والوكالات الخاصة وغير الخاصة و متابعة الأسواق والحرص على توفر السلع وتنوع مصادرها والتشهير بالمفسدين من التجار فعار على بلدنا أننا البلد الوحيد في الدنيا الذي يمنع فيه التشهير بتاجر مغمور غش الشعب أو حتى بمطعم صغير تسبب في تسمم عشرات الأفراد نصفهم في المستشفى و الباقون يرحمهم الله فكيف بالله عليك بالكبار والهوامير إذا أجرموا او سرقوا أو أفسدوا فمن بالله يتجرا على ذكرهم أو حتى محاسبتهم نحن حتى لا نتوقع ذلك .
سيادة الوزير قامت الغرفة التجارية بالمدينه المنورة إذا لم تخني الذاكرة منذ أيام بوضع سيارة أحدث موديل 2010 أمام مكتب العمل بالمدينة وحاولوا تقديم المفتاح لمدير المكتب الذي رفض قبول السيارة الرشوة والعياذ بالله وقد نقلت الخبر جريدة عكاظ فعلا أشعر بالإشمئزاز للحالة التي وصلنا لها فالرشوة تقع في وضح النهار وبكل وقاحة ليتها كانت بالخفاء ليتها ماكانت بالنهار إنتهى معالي الوزير فبعض الصور تغني عن ألف كلمة .