تقرير: السعودية أقل دول الخليج بالناتج المحلي للفرد ومستوى التعليم والصحة
أوضح تقرير حديث للأمم المتحدة عن التنمية البشرية أن السعودية تحتل المرتبة السادسة خلف الدول الخليجية الخمس الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
واعتمد التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول التنمية البشرية على الناتج المحلي الإجمالي للفرد، ومُستوى التعليم، والصحة، والكفاءات المهنية، كعناصر أساسية في ترتيب مواقع الدول.
وجاءت المملكة بعد الدول الخليجية الخمس في مُعدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين البالغين مِن سن 15 عاماً وما فوق بنسبة 84.2 بالمائة، بواقع 79.4 بالمائة للإناث و89.1 للذكور.
وحلت المملكة في المرتبة الثالثة بعد قطر والبحرين في نسبة الالتحاق الإجمالية في التعليم 78.5 بالمائة، وتكاد تكون فرص الالتحاق في التعليم متساوية بين الجنسين في المملكة «78.0 بالمائة للإناث و79.1 بالمائة للذكور.
وفي الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد احتلت السعودية المرتبة الخامسة بين دول الخليج، حيث بلغ 22.935 دولار، متفوقة بمسافة ضئيلة على سلطنة عُمان 22.816 دولارا،
وسجَّلت قطر أعلى مستوى في الناتج المحلي الإجمالي 74.882 دولارا، ثُمَّ الإمارات 54.626 دولارا، والكويت 47.812 دولارا، والبحرين 29.723 دولارا.
وتوقع التقرير أن تبلغ نسبة سُكان الحضر في السعودية مِن إجمالي السُكان نحو 82.1 بالمائة في العام 2010، مُقارنة مع 76.6 بالمائة في العام1990.
وأظهرت الأرقام أن 10 بالمائة مِن السعوديين لا يستخدمون مصادر مياه مُحسَّنة، وأن نسبة المهنيات والعاملات الفنيات في حدود 29 بالمائة، ونسبة كبيرات المسؤولات والمديرات 10 بالمائة، ونسبة الدخل التقديري المُكتسب للإناث إلى الدخل التقديري المُكتسب للذكور هو 0.16، بمعنى إذا كسب الرجل في السعودية 1000 ريال، فالمرأة السعودية تكسب 160 ريالاً، وهي أدنى نسبة تكسبها المرأة في العالم على الإطلاق، طبقاً لأرقام التقرير السنوي للبرنامج.
وعلى المستوى الدولي وضع التقرير الذي غطى نتائج العام 2008، وشمل 182 دولة، السعودية في المرتبة الـ 58 عالمياً، والسادس عربياً بعد الدول الخمس الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
ووضع البرنامج الكويت، وقطر، والإمارات في المواقع 31، 34، 37، على التوالي، وضمن الدول ذات التنمية البشرية المُرتفعة جداً، في حين وضع البحرين وعُمان والسعودية في المواقع 38، 55،58 ن وضمن الدول ذات التنمية البشرية المُرتفعة، وانضوت كافة الدول العربية الأخرى ضمن جدول التنمية البشرية المتوسطة، باستثناء العراق الذي حل ضمن جدول التنمية البشرية المنخفضة.
وجاءت النرويج، وأستراليا، ونيوزلندا في المراكز الثلاثة الأولى مِن التصنيف، وكندا في المركز الرابع، قبل أيرلندا، وهولندا، والسويد، وفرنسا، وسويسرا ثُمَّ اليابان، واحتلت الولايات المتحدة المركز الـ 13، وبريطانيا الـ 21
بعد هذا التقرير سؤال يطرح نفسه من يتحمل مسؤلية هذا التدهور الذي أصاب المواطن السعودي لا وبل زاد الأمر بأن الإنخفاض لامس التعليم والصحة وهي تعتبر من اهم عوامل التنمية البشرية ونستطيع ان نرى ذلك الإنعكاس على الطبقة المتوسطة في المملكة،
السبب بسيط وينحصر في إهتمام الدولة بالشؤون الخارجية والإهمال للشؤون الداخلية
وكأمنية أدعو الله أن تبذل الدولة المزيد من اجل الداخل وأن يتم إعادة الكفاءات المهاجره ومحاولة المحافظه عليها .
ونصيحة اخيرة أتمنى من الملك فعلاً أن يتخلص من المخربين والمفسدين وأظن أنه يعرفهم جيداً فقد دمروا البلد شر تدمير