أشارت وكالة "روسمت" الروسية البحثية، إلى عدم ازدهار أسواق منطقة الشرق الأوسط خلال فترة الخريف، بينما يزال الطلب على منتجات حديد التسليح "منخفضا"، وتستمر أسعاره فى التراجع.

وشددت على التراجع الطفيف فى أسعار الحديد بإيران، والإمارات، وتركيا، مشيرة إلى أن إمكانية تراجع حديد التسليح التركى الذى يباع فى الإمارات ومصر إلى 475 دولارا للطن، مقابل سعره الحالى عند 485 دولارا، حسب ما ذكر موقع "ستيل جورو دوت كوم" الالكترونى.
وأوضحت أن أحجام المبيعات لم تتغير خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، وهو ما جعل شركات إنتاج الحديد- والتى اعتادت على رفع إنتاجها فى سبتمبر، آملين نمو المبيعات- تخفض من إنتاجها مجددا.
وفى الوقت نفسه، ذكر التقرير أن هناك إعلانات متفائلة فى السوق، وبخاصة إعلان الغرفة التجارية بدبى عن توقعها بشأن نمو الاقتصاد الإماراتى، وهو ما ينبئ بتعافى صناعة البناء والتشييد فى الإمارات ودول الخليج الأخرى، والتى تظهر بوسائل الإعلام الإقليمية والعالمية بين الحين والآخر، مؤكدا فى الوقت ذاته أن هذه المحادثات قد عُقدت منذ بدايات الصيف، ولذلك فإن التوقعات لم تصبح حقيقة حتى الآن.
وفى المقابل، فقد أكدت روسمت على ارتفاع أحجام مبيعات حديد التسليح خلال الأشهر القليلة القادمة، فى دول شمال إفريقيا ودول الخليج، والتى ستكون مستقرة إلى حد ما.
وتوقع التقرير، أنه بناءً على الأوضاع الحالية، فإن المصدرون الأتراك لا يملكون أسبابا لخفض الأسعار إلى أقل من 450 دولارا للطن.