خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام ، وقتل كثيرا من الناس ، فقرر الرجوع ، ومنع من معه من دخول الشام.
فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح : أفراراً من قدر الله يا أمير المؤمنين؟
فرد عليه أمير المؤمنين : لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!
ثم أضاف قائلاً : نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله ؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟!
هذا هو سيدنا عمر رضي الله عنه
قائد برتبة وزير صحة
هذه أعلى درجات الخوف من الله
خاف على رعيته فعمل بالأسباب
ولكن وزير الصحة عندنا له رأي ثاني
مرض إنفلونزا الخنازير بدأ يتفشى بين الناس
والاحترازات الصحية في مدارسنا لك عليها
حتى الطلاب أصبحوا يتندرون بالاحتياطات التي صنعتها وزارتنا
علب الصابون الموضوعة عند الفصول أصبحت في خبر كان
والجيدة منها والتي مازالت تعمل عندما تضغط عليها يخرج لك منها ماء زلالا
يعني الصابون بقدرة قادر صار ماء
إي والله هذا ماحدث معي وأنا أحاول أحصل على شئ من سائل التعقيم الموجود في علبة موضوعة عند فصل من الفصول
إستهزاء مابعده
حتى كراتين المناديل التي صرفت للمدرسة
والله ماوضعت علبة مناديل واحدة في فصل من الفصول
جعلت للمعلمين فقط
وفي جو مثل هذا كان لابد للإنفلونزا أن تتمخطر في المدرسة كيفما شاءت
ووالله إن الوضع خطير
هذا ولسه موسم الحج مابدأ
وفصل الشتاء ماأعلن حضوره
لن يعلنوا حالة الاستنفار إلا بعد أن يعلنوا أن السعودية بلد وباء
فالمرض بدأ ينتشر فعليا مع عودة الطلاب للمدارس
ولكن مع التعتيم الاعلامي أصبح الناس يعيشون في راحة زائفة
ولن يستيقظوا منها إلا بعدما يدفن كلا منا إبنه أو بنته او أحد أقربائه بيديه التي سيعضها ندما على تفريطه في فلذات كبده
وخذوها نصيحة مني
لاتتوقعوا وزير الصحة بيخاف على عيالكم أكثر منكم
يكفيكم موقفه المخزي من واقعة المصل وسعيه إلى التضحية بأبنائنا على حساب الحفاظ على مركزه
وقد قالها لكم وزير التربية والتعليم
المدارس مفتوحة
إللي بيحضر الله يحييه
وإللي بيغيب أولاده فهو حر
يعني افهموها
وشكلنا مابنفهم إلا بعد مايفوت الفوت
اللهم إني بلغت
اللهم فأشهد
وحسبي الله ونعم الوكيل
منقووووووول