عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2009, 05:59 AM   #8
عبدالله بن علي
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية عبدالله بن علي
 
رقـم العضويــة: 13104
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مــكان الإقامـة: مملكة الخير
المشـــاركـات: 2,703

افتراضي

موضوع شائق وجميل

والجميع يحتاجه , ولعلي أذكر بعض الكتب التي تتحدث عن السعادة بمعناها الحقيقي ومنها :
السعادة بين الوهم والحقيقة لـ د. ناصر العمر
لاتحزن لـ عائض القرني
...........................................
فوائد
جاء الأصمعي إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي ليتعلم على يديه علم العروض ، فلما رآه الخليل لا يحسن تعاطي هذا الفن ، قال له يوما : كيف تقطع هذا البيت :

"إذا لم تستطع شيئا فدعه *** وجاوزه إلى ما تستطيع

ففهم الأصمعي أن ذلك إشارة إلى أن يترك الأصمعي هذا العلم .

============

خرج أبو حازم القاضي من داره إلي المسجد يريد الصلاة ، و إذا بسكران يمشي في الشارع ، فقال الناس : سكران سكران . فوقف القاضي و قال : هاتوه ، فأدنوه منه . فقال له القاضي : من ربك ( يريد امتحانه ) . فقال السكران : ليس هذا من سؤال القضاة أصلحك الله ، إنه من سؤال منكر و نكير . فغلب على القاضي الضحك و قال : خلوا سبيله .

=================

وقف سائل بقوم فقال : إني جائع . فقالوا له : كذبت .

فقال جربوني برطلين من الخبز ، و رطلين من اللحم !

===================

وقف حسود و بخيل بين يدي أحد الملوك ، فقال لهما : اقترحا علي ، فإني سأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول . فصار أحدهما يقول للآخر : أنت أولا ، فتشاجرا طويلا ، و كان كل منهما يخشى أن يقترح أولا ، لئلا يصيب الآخر ضعف ما يصيبه . فقال الملك : إن لم تفعلا ما أمرتكما به ، قطعت رأسيكما ، فقال الحسود : يا مولاي اقلع إحدى عيني !

===================

روي عن الشعبي أنه قال : خرج أسد و ذئب و ثعلب يتصيدون ، فاصطادوا حمار وحش و غزالا و أرنبا ، فقال الأسد للذئب : اقسم ، فقال : حمار الوحش للملك ، و الغزال لي ، و الأرنب للثعلب ، قال: فرفع الأسد يده و ضرب رأي الذئب ضربة فإذا هو منجدل بين يديه ، ثم قال للثعلب : اقسم هذه بيننا ، فقال : الحمار يتغدى به الملك ، و الغزال يتعشى به ، و الأرنب بين ذلك ، فقال الأسد : ويحك ما أقضاك ! من الذي علمك هذا القضاء ؟ فقال : القضاء الذي نزل برأس الذئب .

==================
" بلغنا أن رجلين سعيا بمؤمن إلى فرعون ليقتله ، فأحضرهم فرعون فقال للساعين : من ربكما ؟ قالا : أنت . فقال للمؤمن : من ربك ؟ فقال : ربي ربهما . فقال لهما فرعون : سعيتما برجل على ديني لأقتله : فقتلهما " .

==================
سال رجل (عمر بن قيس ) عن الحصاة من حصى المسجد يجدها الانسان في ثوبه او خفه او جبهته

فقال له :ارم بها ... فقال الرجل : زعموا انها تصيح حتى ترد الى المسجد

قال : دعها تصيح حتى ينشق حلقها

قال الرجل : اولها حلق

قال عمر: فمن اين تصيح اذا

===================

قيل لاعرابي : مايمنعك ان تغزو قال : اني لأبغض الموت على فراشي فكيف امضي اليه ركضا

___________________________



عبدالله بن علي غير متواجد حالياً