إيران الصفوية هي رأس الحية في العالم الإسلامي فهي التي تبث وتغذي الفرقة بين طوائفه حيث لم تكن تعرف الشعوب العربية مصطلح سني أو شيعي إلا منذ قيام إنقلاب المقبور الخميني (لا قدس الله سره).بدأ نظام الملالي منذ قيامه على مبدأ تصدير الثورة ولكنه ولله الحمد فشل في ذلك لذا لجأ إلى إيجاد وسيلة أخرى وهي لحن سنة وشيعة ونصب نفسه وكيلاً ومدافعاً عن الشيعة في العالم مما تسبب في شحن طائفي في الوطن الواحد.
إيران تضم قوميات وطوائف متعددة كالعرب الأحواز والبلوش والأكراد ومنهم السنة والشيعة وهؤلاء على خلاف دائم مع الحكومة المركزية الفارسية ويطمحون للإنفصال عنها وسوف يأتي وقت يجدون من يدعمهم لتحقيق طموحهم عندما يرون أي تزعزع في هيكل هذا النظام وهو قريب بإذن الله حيث أن طهران لا تألوا جهداً في كسب عداوات جيرانها سواء العرب أو غيرهم وهناك أعداء يتربصون بها ويتحينون الفرصة للإنقضاض عليها وعندها تنقسم إيران إلى عدة دول.نرجوا من الله العلي القدير أن يكون هذا اليوم قريب إنه مجيب الدعاء.
تحياتي للجميع