قائد "حوثي" سابق في حديث صحفي : تصنيع الأسلحة "الحوثية" تتم بمشاركة "ضالعين" في علوم الفيزياء والكيمياء وبعضهم من عناصر "حزب الله "
صنعاء : متابعة: علي مظفر
كشف القائد "الحوثي" السابق عبد الله المحدون وهو القائد الميداني لخمسة حروب في مديرية سحار- بني معاذ- محافظة صعدة اشترك مع الحوثيين لخمس حروب ، قال في حواره الصحفي لإحدي الصحف اليمنية ان عبد الملك الحوثي ليس هو القائد الميداني الفعلي وأن قيادات غير معروفة اسمائهم هم من يديرون الحرب في صعدة وزاد ان الحركة خلال الحرب الأولى لم يكن لديها أي أسلحة ثقيلة وأتما رشاشات في مران وفي بقية الحروب وخاصة الحرب الخامسة وقال انهم حصلوا على الأسلحة الثقيلة من حاقدين على السلطة اليمنية وأن الأمر وصل بهم الى حد التصنيع معتمدون على " دسكات " وبرامج وناس" فاهمين" من اللذين درسوا علوماً عليا في الكيمياء والفيزياء وأن من بعضهم عناصر في حزب الله الشيعي ومن فيلق القدس الإيراني حد قوله
وزاد أن "حسين الحوثي" وهو يعد عدته لما يخطط له و ركز على الواجهات القبلية والشخصيات المؤثرة في مختلف مناطق صعدة، و مضى يقول : بحكم أنني ابن شيخ مشائخ بني معاذ وبعد وفاة والدي اصبحت أنا في مكانته القبلية، طلبني حسين الحوثي واستطاع ان يقنعني ويجرني إلى صفه، كما اقنع غيري من الذين لم يكونوا معهم في "الشباب المؤمن" واصبحوا فيما بعد قيادات ميدانية للحركة وتابع بأن ذلك كان في عام 2004م قبل الحرب الأولى بأربعة أشهر بمنزله في مران، طلبني وطلعت إلى عنده أول مرة بمفردي إلى مران وخزنا جمعه وبسهولة اقنعني، وفي المرة الثانية طلعت أنا واصحابي، ولو جلست أنت معه لاستطاع ان يقنعك وبآيات قرآنية ومنطق قرآني.. حسين الحوثي يمتلك اسلوباً رهيباً في الاقناع.. يضيفك.. يرحب بك.. يسلب عقلك.. انسان رهيب.. الرزامي أو عبدالملك الحوثي أو أي واحد من قيادات الحركة الآخرين لا يساوي شيئاً أمام حسين الحوثي، وكان يقول أنا لا أريد منكم أن تقفوا معي أنا اريد أن أبين لكم الحقائق فقط وأنتم قفوا مع الله تعالى وفي حديثه مع "حسين الحوثي" يقول - سألته عن أهدافه أيش القضية، قال نحن نؤمن بالقرآن الكريم فقط، ونقدم هذا الشعار "الموت لأمريكا.. الموت لاسرائيل" وهذا أقل عمل نقوم به ضد اليهود والنصارى أمام الله وبحسبما نشاهده من حرب صليبية ضد الاسلام والمسلمين.. واقنعنا بأن الأرض قد امتلأت ظلماً وجوراً وانهم –حسين الحوثي وحركته- سوف يملأون الأرض بما سوف يقومون به رخاءً وعدلاً، وانه بدل الدساتير والقوانين المستوردة من الخارج لا بد ان نطبق دستور القرآن ومضى يقول ان إستغلال "الحوثيين " للدين واضح وانه لا مخرج لنا أمام الله إلا هذه الفئة "جماعة الشعار" التي استطاعت اقناعنا انها وحدها توالي الله ورسوله ودونها أولياء الشيطان.. ويستدلون بالآية (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم).. واقنعونا بانهم على الحق والبقية على باطل.. ولا يوجد حق وحق ولا باطل وباطل وانما حق وباطل، وحزب الله أو حزب الشيطان وتابع ان حسين الحوثي حرص في البداية على إقناعي بأهمية"الشعار" وبحسب أوامر الله في القرآن الكريم، كما كان يقول وكم هي الآيات القرآنية التي كان يستدل بها لاقناعنا (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى).. (يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتكم).. ( يا أيها الذين آمنوا جاهدوا بأنفسكم وأموالكم) وزاد
- عندما قرحت الحرب الأولى وأثناء المعارك تواصلت مع حسين الحوثي وقلت له احنا نقاتل اخواننا.. نحن نقاتل الجيش والأمن اليمني، قال هم أسوأ من امريكا واسرائيل، من أراد ان يقاتلنا بديلاً عن امريكا واسرائيل فهو أسوأ من امريكا واسرائيل ويكشف القيادي الحوثي السابق كنا نختبئ في الجبال.. في كهوف استمر حفرها سنوات، وهناك أدوات تمكنك ان تحصن نفسك بكهوف وخنادق عالمية في اسبوع ولدينا في مختلف جبهات القتال خنادق تم حفرها بطرق هندسية عالية، تبدأ بحفرة عمودية ثم يتم الحفر أفقياً ثم يتم الحفر يسار ثم يمين وهكذا.. بحيث يخرج المقاتل يضرب ويعود إلى مخبئه واذا عرف مصدر القصف وضربوا على المكان الذي نضرب منه لا يضرنا القصف وإن اصاب الحفرة، لأن الخنادق -كما قلت لك - تمت بطرق هندسية يعني ملتوية ولا يصلنا من القصف إذا ما اصاب الحفرة سوى البارود، لوجود مسافة بين الحفرة التي هي بداية الخندق ونهاية الخندق حيث نجلس.
ايضاً عندما ننفذ هجوماً لا ننفذه بشكل مجاميع كبيرة وانما مجموعات صغيرة، المجموعة تتكون من خمسة إلى عشرة أشخاص فقط، حتى لا تكون الخسائر في الأرواح إذا ما تعرضوا للقصف كبيرة. ثم يكشف آلية التدريب بالنسبة للحوثيين يقول هناك تدريبات وخبرات ودقيقة وخطيرة جداً، وبسرية تامة، وبما تتطلبه "حرب العصابات" وحول تصنيع المتفجرات يقول ليس في منطقة معينة، وانما في أماكن سرية متعددة وكل مركز مختص بتصنيع قطعة معينة، ثم يتم تجميعها وتركيبها ومن ثم توزيعها على الجبهات، ويتم تصنيع كل شيء من "المشاف" إلى "الشيكي" من أصغر قطعة إلى أكبر قطعة وحول مواقع التدريبات التى تتم يقول في مراكز عديدة مخفية، لم تكن ظاهرة للعيان، في مران، في ضحيان، في سحار وحتى في مدينة صعدة نفسها، يعني ليس هناك مركز معين رئيسي، ليسوا اغبياء إلى هذا الحد حتى يكون لديهم مركز معين كبير، لأن من السهولة اكتشافه، لكن العناصر يتوزعون على مجموعات صغيرة ويتم تدريبهم في مراكز صغيرة سرية، حتى اسماء المدربين غير معروفة لدى المتدربين، وانما تتم مناداتهم بالكنية، مثلاً أبو فلان، أو يوسف، ابو عبدالله وعن مواقع القيادة الحوثية يقول : ليس لها موقع محدد، ولكن تستطيع تقول انها تتمركز في مطرة بحكم تواجد عبدالملك الحوثي فيها إلى ما قبل الحرب السادسة حيث أصبح يتنقل هرباً من قصف الطيران، وللعلم الضربة التي تلقاها عبدالملك أثناء وجوده في ضحيان كادت ان تقضي عليه وقتل فيها عدد من القيادات والكوادر البارزة، ومن المؤكد وفقاً لمعلومات وصلتني من جبهات القتال ومن اصدقائي الذين لا يزالون مع الحوثي، ان عبدالملك خرج من تلك الضربة وهي قصف بالطيران، مصاباً باصابة بالغة جعلته طريح الفراش لتلقي العلاج، فمن يومها لم يستطع أحد من القيادات الميدانية التواصل معه وكل الأوامر تصلهم فقط من المحيطين به.