ــ كتب أحد الأخوة :
ــــــــــــــــــــــ
الإشكالية أخي الحبيب ليست بالرافضة الحوثيين المرتدين من عقيدة الزيدية إلى العقيدة الأثنى عشرية
كحال شيعة تاروت وسيهات والبحرين الذين اندرجوا تحت مظلة الحوزة الإيرانية في قمّ
اقول ليست الإشكالية في هؤلاء بل الإشكالية بِنا نحن
والآن نرى دُعاتنا والمرابطين في الجنوب يشنون حرباً ضد الرافضة ( وهذا حق )
نخشى أن يكون حال من يدعمون حرب الجنوب ويستنكرون حرب المجاهدين كحال المنافقين
فالمشاهد ان كِلا الحربين ضد الرافضة سواءً التي كانت بالعراق أو التي تحدث الآن في الجنوب
وبالمقابل كِلا المقاتلين من أهل السنة سواءً كانوا مجاهدي التوحيد والجهاد أو المرابطين في الجنوب
ليت قومي سمعوا نصائح المجاهدين وبمقدمتهم ابي مصعب عندما حذر من انتشار التشيع ووجوب قتالهم
الحال الذي نعيشه الآن بدأت عوامل التعرية تظهر أمام الملئ عن من كانوا صادقين في توجهاتهم
مُنذ دخول التحالف الصليبي أرض الأفغان والرافدين إلى تحالف الليبراليين والعلمانيين مع الرافضة ضد الشيخ العريفي
فقد شاهد الجميع تكاتف العلمانيين مع الرافضة ضد الشيخ العريفي حفظه الله
وهو نفسه ما حدث من تكاتف بعض الدعاة مع الرافضة والصهيوصليبيين ضد المجاهدين
ومنها على سبيل المثال لا الحصر [ من افتى بجواز تولية الكافر على بلاد المسلمين المحتلة ]
وبالمقابل استنكاره لرد المجاهدين على الرافضة المعتدين على أهل السنة ..!
والتأريخ يُعيد نفسه وكأنه يحدثنا عن الحقيقة الغائبة مُنذ ثمان سنوات لتظهر الآن للأعيان ..!
وبسبب عدم نصرة عقيدة التوحيد والمجاهدين في اراضٍ شتى كان ذلك سبباً في إنتشار التشيع
وتبقى المشكلة الرئيسية أننا ننظر لحدودنا وننسى حدود إخواننا وإلا الرافضة قتلوا إخواننا بكل مكان ..!